طلع فنكوش فعلا.. منشور يتهم فيلم «واحدة بواحدة» لـ عادل إمام بالسرقة بعد 41 عاما

طلع فنكوش فعلا..
طلع فنكوش فعلا.. منشور يتهم فيلم «واحدة بواحدة» لـ عادل إمام

أعاد مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي فتح ملف اقتباس الأفلام المصرية من أعمال أجنبية، بعد تداول واسع لمقارنة تفصيلية بين الفيلم المصري الشهير «واحدة بواحدة» (1984) وبين الفيلم الأمريكي الكوميدي «Lover Come Back» الصادر عام 1961، ما أثار موجة من الجدل والنقاش بين المتابعين.

ورغم مرور نحو 41 عامًا على الفيلم المصري، فإنه يحقق شهرة عند الجمهور، حتى أنهم تناقشوا حول اقتباسه بعد كل هذه المدة من إصداره.

وأشار عدد من النشطاء إلى أن الفيلم المصري الذي أخرجه نادر جلال، وقام ببطولته عادل إمام وميرفت أمين، يُعد نسخة «منقولة كربونيًا» عن نظيره الأمريكي، ليس فقط في القصة الرئيسية، بل في الحوار، وزوايا التصوير، وحتى تفاصيل الديكور وملابس الشخصيات.

وأبرزت المقارنات التي تم تداولها على المنصات المختلفة أن التطابق يبدأ منذ المشهد الأول، حيث لم تُجرَ أي تعديلات ملحوظة على السيناريو أو بناء الشخصيات، باستثناء تغيير الأسماء بما يتماشى مع السياق المصري.

وذهب البعض إلى القول إن المخرج لم يُضف لمسة إبداعية تذكر على العمل، معتبرين أن نجاح الفيلم اعتمد إلى حد كبير على كاريزما عادل إمام وبراعته التمثيلية، التي ساهمت في إضفاء طابع خاص للفيلم لدى الجمهور المصري.

من المثير للانتباه أن إحدى التفاصيل الدقيقة التي أكدها المتابعون هي أن غرفة العميل في كلا الفيلمين تقع في الطابق الثامن، إضافة إلى تطابق ملحوظ في ترتيب المشاهد، وحركات الكاميرا، وحتى توقيتات الحوار في بعض اللقطات.

ويُعد فيلم «Lover Come Back»، الذي قام ببطولته النجمان روك هدسون ودوريس داي، أحد أبرز الأفلام الكوميدية في تاريخ هوليوود، وقد رُشح لجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو أصلي عام 1961. تدور أحداثه حول صراع شرس وطريف بين اثنين من مديري شركات الإعلان، في أجواء مليئة بسوء التفاهم والمواقف الساخرة، وهي الحبكة نفسها التي تبناها الفيلم المصري.

وجاءت تعليقات المتابعين: «طلع فنكوش فعلًا»، نسبة إلى الإيفيه الشهير في الفيلم «الفنكوش» الذي ظلوا يبحثون ورائه بينما كان وهمًا صنعه عادل إمام.

ودافع آخر عن الفيلم «المصري أحلى مش مهم نقتبس المهم نبدع»، وعلق آخر «على فكرة وقتها قالوا احنا عاملين النسخة المصرية منه.. محدش أنكر.. وبالمناسبة الفيلم الاجنبي معمول من قصة قصيرة 4 صفحات بس.. دي معلومة جديدة».

بينما سخر متابع «فى مشهد واحد متنقلش لما سابته عريان فى الصحراء فى الفلم الأجنبي رجع فى عربية زباله متغطى ببطانية فى الفلم المصرى مقلوش رجع ازاي».