اتهامات متبادلة..زوجة أمام محكمة الأسرة: «ضربني في الشارع» والزوج: هي اللي ضربتني الأول

اتهامات متبادلة..زوجة
اتهامات متبادلة..زوجة أمام محكمة الأسرة: «ضربني في الشارع» و

داخل أروقة محكمة الأسرة، وقفت ربة منزل في العقد الرابع من عمرها تطالب بالطلاق للضرر من زوجها، متهمةً إياه بالإساءة اللفظية والاعتداء عليها أمام الجيران.

وقالت في دعواها: «عشت معاه 12 سنة كلها إهانة وشتايم، عمره ما احترمني، وفي آخر خناقة شتمني بألفاظ جارحة وضربني في الشارع قدام الناس، كرامتي اتهانت ومبقتش قادرة أكمل».

وواصلت الزوجة في أقوالها: «طول الوقت بيقلل مني، يشتم ويكسر، لدرجة إن بنتي الصغيرة بقت تخاف منه، بيزعق ويشتم حتى على أقل الأسباب، ومع كل خناقة كان يمد إيده، ولما طلبت الطلاق قال لي: طلاقك في الأحلام».
لكن المفاجأة كانت في رد الزوج أمام المحكمة، حين قال بهدوء: «هي اللي ضربتني قدام الجيران، والناس كلها شافت، وأنا كنت بدافع عن نفسي، مش أول مرة تمد إيدها عليّ، أنا ساكت لها عشان العيال، بس هي بتفكر إن السكوت ضعف».

تابع: «هي طول عمرها لسانها طويل، وبتتكلم معايا بصوت عالي قدام عيالي، وكل ما أطلب منها احترام، تقولي: اتعودت على طريقتي. كانت بتشتمني بأهلي، وتقلل مني حتى لو في وسط ناس. عمرها ما قدرت تعبي، ولا احترمت إن أنا اللي شايل مسؤولية البيت. كتير كنت أرجع من شغلي تعبان ألاقيها مستنياني بمشكلة أو خناق، ولما كنت أزعق، تقلبها عليّ وتقول إني عنيف، مع إني مكنتش بعمل غير إني بدافع عن نفسي».

وأضاف الزوج: «في آخر مشاجرة كانت ماسكة حذاء وضربتني بيه، ولما حاولت أوقفها، راحت تقول للناس إني ضربتها، وهي اللي بدأت. معايا شهود من الجيران، ومش أول مرة يحصل كده. اتنازلت قبل كده علشان البيت ما يخربش، لكن هي مصممة تعيش دور الضحية».

الدعوى لا تزال منظورة، وجاء قرار المحكمة بتأجيل الجلسة لحين استدعاء شهود الطرفين والاستماع لأقوالهم.