الإفتاء تجيب.. ما هي الحالات التي يُباح فيها للمصلي قطع الصلاة؟

في إطار جهودها لنشر الوعي الديني وتصحيح المفاهيم الفقهية، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر منشور توعوي نشرته على صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك»، أن قطع الصلاة أمرٌ مباح في حالات معينة، بحسب ما اتفق عليه جمهور الفقهاء، وذلك إذا وُجدت ضرورة أو حاجة ملحة تُقدَّر بقدرها. وفي هذا السياق نوضح الحالات التي يباح بها قطع الصلاة.
متى يُباح قطع الصلاة؟
ذكرت دار الإفتاء أن عبارات الفقهاء تنوعت حول الأسباب التي تُجيز للمصلي قطع صلاته، إذ اختلفوا بين من يضيق الأمر ويقصره على الضرورات فقط، ومن يوسعه ليشمل الحاجات التي تُنزل منزلة الضرورة، مشيرةً إلى أن القاعدة العامة:
«كما يُباح قطع الصلاة للضرورة، يُباح أيضًا للحاجة التي تنزل منزلتها».
أمثلة على الحالات المباح فيها قطع الصلاة:
الخوف على النفس أو المال
الخوف على الأولاد من خطر محدق.
حالات تتعلق بالعمل أو أداء المهام الوظيفية، إذا تعارضت مع الاستمرار في الصلاة.
قضاء الحاجة