عميد قصر العيني: مؤسساتنا الطبية قادرة على منافسة المراكز العالمية

قال الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني، ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، إن قصر العيني ملتزم برسالته الراسخة، في تقديم رعاية صحية عالية الجودة.

وأضاف، معلقا على حصول وحدة السكتة الدماغية بمستشفى قصر العيني على الاعتماد الدولي من المنظمة الدولية للسكتة الدماغية، باعتبارها إحدى الوحدات المتقدمة عالميًا في هذا التخصص الدقيق، إن الحصول على هذا الاعتماد الدولي أكبر دليل  يعكس هذا الإلازام الراسخ لدى قصر العيني.

وأكد عميد طب قصر العيني، إن هذا الإنجاز الجديد يعكس أيضا قدرة مؤسساتنا الطبية على منافسة المراكز العالمية.

ووجه صلاح  الشكر لكل فرد في فريق وحدة السكتة الدماغية، على ما بذلوه من جهد وتفانٍ، مؤكدا استمرار تطوير منظومة الرعاية الصحية بقصر العيني بما يليق بثقة المواطن المصري."

ولفت صلاح إلى أن  الاعتماد الدولي ليس مجرد شهادة، بل هو تتويج لمسيرة متكاملة من العمل والالتزام والتطوير، ورسالة واضحة بأن قصر العيني سيظل دائمًا منارة الطب والتعليم في مصر والمنطقة.

عميد قصر العيني: نلمس انجازات الدولة المصرية لدعم منظومة التعليم الطبي والخدمة الصحية

عميد قصر العيني: الهدف من البرنامج الطبي الفرنسي نشر الثقافة الطبية المصرية

جاء منح الاعتماد الدولي للوحدة بعد زيارة لجنة رفيعة المستوى ترأستها الأستاذة الدكتورة شيلا مارتنز – Prof. Sheila Martins، الرئيس السابق للمنظمة الدولية للسكتة الدماغية، والتي قامت بجولة تفقدية داخل الوحدة أشادت خلالها بالنظام العلاجي المتبع، وسرعة الأداء في تقديم الخدمة الطبية، والدقة العالية في التنظيم الإداري والهيكلي.

أكبر وحدة للسكتة الدماغية في الشرق الأوسط وأفريقيا

 تأسست وحدة السكتة الدماغية بقصر العيني عام 2016، ضمن خطة شاملة لتطوير الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية بما يليق باسم قصر العيني وتاريخه.

 وتُعد هذه الوحدة اليوم الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تضم 32 سريرًا مخصصة لعلاج السكتات الدماغية، إلى جانب 8 أسرّة إضافية لحالات إذابة الجلطات الدماغية، ما يجعلها مركزًا إقليميًا متقدمًا في هذا المجال.

واعتمدت اللجنة الدولية قرارها بناءً على استيفاء الوحدة لمجموعة دقيقة من المعايير، شملت إعداد تقارير مفصلة عن مؤشرات الأداء، وسرعة استقبال الحالات، ونسب التحسن والوفيات، واستعراض شامل للملفات الطبية، ومطابقتها لمعايير الجودة الدولية. كما تم التأكد من وجود نظام دقيق لمتابعة المرضى بعد الخروج من المستشفى، من خلال العيادات الخارجية، بما يضمن استمرارية الرعاية وتحقيق أفضل نتائج علاجية ممكنة.

وتحمل هذه الخطوة في طياتها ثمرة جهود مضنية لفريق عمل متكامل تحت قيادة الأستاذ الدكتور حسام صلاح، الذي لم يدخر جهدًا في الارتقاء بالوحدة منذ تأسيسها، ليس فقط كعميد للكلية ورئيس لمجلس إدارة مستشفاياتها، ولكن أيضًا كأستاذ المخ والأعصاب والفسيولوجيا الإكلينيكية للجهاز العصبي، حيث قاد الفريق برؤية علمية وإدارية محنكة، دعمت مسيرة التميز والتطوير.

وقد شارك في تحقيق هذا الإنجاز كل من:

الدكتور أحمد عبد العليم، أستاذ المخ والأعصاب، المدير الإداري للوحدة،

الدكتورة نورهان محمد، مدرس المخ والاعصاب  والمسؤول الإداري عن الوحدة،

الدكتورة سماح علي، مسؤول الجودة بوحدة السكتة الدماغية،

بجانب تعاون وثيق مع الأستاذة الدكتورة رباب مأمون، مدير المكتب التنفيذي للجودة وتطوير الرعاية الصحية بمستشفيات قصر العيني، والتي قامت بمراجعة شاملة لكافة الوثائق الطبية وتأكدت من مطابقتها للمعايير  الدولية لاعتماد الجودة.

وفي تعليقه على هذا الحدث، أعرب الأستاذ الدكتور حسام صلاح عن فخره الكبير بما تحقق، قائلًا:
"إن الحصول على هذا الاعتماد الدولي يعكس مدى التزام قصر العيني برسالته الراسخة في تقديم رعاية صحية عالية الجودة، ويؤكد قدرة مؤسساتنا الطبية على منافسة المراكز العالمية. أشكر كل فرد في فريق وحدة السكتة الدماغية، على ما بذلوه من جهد وتفانٍ، ونؤكد استمرارنا في تطوير منظومة الرعاية الصحية بما يليق بثقة المواطن المصري."

هذا الاعتماد الدولي ليس مجرد شهادة، بل هو تتويج لمسيرة متكاملة من العمل والالتزام والتطوير، ورسالة واضحة بأن قصر العيني سيظل دائمًا منارة الطب والتعليم في مصر والمنطقة.