خطب حب عمري.. كيف تخلص يوسف من خطيب بنت عمته بالزاوية الحمراء؟

أراد "مازن" ابن الـ21 عامًا إكمال نصف دينه مبكرًا، فاتخذ قراره بخطبة الفتاة التي اختارها قلبه، دون أن يعلم أن هذا القرار سيشعل نار الغيرة والانتقام في قلب نجل خالها، الذي كان يرغب في خطبتها لنفسه، ما دفعه إلى التخلص من حياة المجني عليه بـ3 طعنات نافذة في الرقبة والقلب والبطن.

بدأت القصة بعد عدة أشهر من خطبة "مازن" ومحبوبته، حينها بدأ "يوسف" في افتعال المشاكل مع خطيب ابنة عمته التي دائمًا ما كان يكن لها مشاعر حب وأراد خطبتها.

وفي إحدى الأيام نفذ صبر "مازن" من افتعال "يوسف" للمشاكل، ونشبت بينهما مشاجرة سدد خلالها المتهم "يوسف" طعنة للضحية في بطنه أسفرت عن إصابته بجرح قطعي، وباتخاذ الإجراءات القانونية قضت المحكمة بحبسه لمدة عام، وبتوسط من أسرة خطيبة المجني عليه تم التصالح بين الطرفين والتنازل عن القضية.

لم يتعظ "يوسف" من حكم المحكمة ودارت الأيام وبعد سنة تقريبًا، تقابل مع "مازن" في حفل زفاف جارهما بالمنطقة وبدأ في استفزازه ومعايرته بالواقعة القديمة وسبه بألفاظ بذيئة، قائلًا "هكسر بنفسك وأعورك زي ما عملتها قبل كدا" -بحسب أقوال أحد أفراد أسرة الضحية.

تطورت المشادة إلى مشاجرة بالأيدي وأثناء محاولة الأهالي إبعاد الطرفين، قام "يوسف" بتنفيذ تهديده وأخرج من بين طيات ملابسه "مطواة" وسدد لـ"مازن" طعنة في الرقبة، وفي غفلة من المجني عليه استمر المتهم في طعنه في القلب والرقبة، ما أسفر عن وفاته في الحال.

وتبلغ إلى قسم شرطة الزاوية الحمراء، بنشوب مشاجرة بين شابين ووجود متوفى، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة.

بالفحص تبين وفاة الطالب "مازن" 21 سنة، متأثرًا بإصابته بطعنات متفرقة بالجسد، وأمكن ضبط المتهم "يوسف" 22 سنة، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة بسبب خلافات سابقة.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتباشر النيابة العامة التحقيقات.