رجعت من السفر لقيت مراتي متجوزة.. سائق يطلب إسقاط حضانة الزوجة في محكمة الأسرة

داخل إحدى قاعات محكمة الأسرة، وقف زوج (42 عامًا)، سائق شاحنات، يروي تفاصيل خيانة شريكة عمره التي تزوّجها قبل 15 عامًا وأنجب منها طفلين، قبل أن يقرر السفر للعمل بالخارج لتأمين مستقبل أسرته، لكنه حين عاد وجد أن “كل شيء انهار”، على حد وصفه يطالب بإسقاط حضانة ابنائه منها.

يقول الزوج في دعواه امام محكمة الأسرة:«سافرت إلى الخارج من 2019 بعد ما تعيّنت سواق شاحنات، وكنت ببعت كل شهر فلوس لمراتي، دفعت مقدم شقة، وكنت ناوي أرجع أفتح مشروع صغير، عمري ما قصّرت في حاجة، حتى لما كورونا ضرب الدنيا، فضلت هناك وما
رجعتش علشان أوفر مصاريف لبيتي”.

محكمة الأسرة «صورة أرشيفية» - صورة أرشيفية

ويتابع:«كنت بكلمهم كل يومين، بعد فترة بدأت مراتى تتجنب الكلام، وتقول مشغولة، وبعدها بطلت ترد خالص، كلمت جيراني في العمارة قالولي إنها سابت الشقة وسابت العيال مع أمك، ولما رجعت فجأة لقيتها متجوزة عرفي من شاب أصغر منها بـ 10 سنين، وبتقول عادي، دي حرية شخصية».

من جهتها، قالت الزوجة (35 سنة) أمام المحكمة إن علاقتها بزوجها “كانت منتهية معنويًا من زمان”، مؤكدة أنها لم تُهمل أطفالها لكنها “قررت تدور على حياتها” – على حد قولها.

“6 سنين وهو مسافر، ولا بييجي، ولا بيشوف ولاده، ولا بيهتم غير بالفلوس«.

وأكدت أن زواجها العرفي تم بعد أن انقطعت علاقتها بزوجها فعليًا، مشيرة إلى أنها لم تهمل أولادها، بل تركتهم فترة قصيرة مع جدتهم “لظروف مؤقتة”، حسب تعبيرها.

أرفق الزوج في ملف الدعوى بلاغًا حرّره في قسم الشرطة يتهم فيه الزوجة بالزنا، مستندًا إلى الزواج العرفي الذي تم دون طلاق رسمي، مطالبًا بإسقاط الحضانة عنها، ونقلها إلى والدته، نظرًا لـ”عدم أمانتها على الأطفال”.

في المقابل، ردّت الزوجة بأن الزواج العرفي تم بعد علمها من أقارب الزوج أنه “لن يعود إلى مصر”، وأنها لم تكن على ذمته وقتها “من الناحية الواقعية”.