جمعية الصداقة المصرية–الصينية تكرم المستشار الإعلامي السابق بسفارة مصر ببكين

 صورة لايف

نظمت جمعية الصداقة المصرية الصينية لقاءً إعلاميًا بمقرها في جاردن سيتي، بحضور نخبة من الشخصيات الإعلامية والدبلوماسية، تم فيه تكريم أحمد سلام، المستشار الإعلامي السابق بسفارة مصر ببكين والخبير بالشئون الصينية، تقديرًا لما قدمه من جهود متميزة في دعم وتعزيز العلاقات المصرية–الصينية.

ووجهت الجمعية الدعوة إلى عدد من الإعلاميين المصريين المهتمين والمتابعين للشأن الصيني، حيث قامت بتكريمهم بمنحهم شهادات تقدير، تشجيعًا لهم على الاستمرار في هذا النهج، وإبرازًا لدورهم في دعم التعاون الإعلامي بين مصر والصين. 
وأكدت الجمعية - في بيان لها -  أن هذا التقليد الذي استحدثته سيتكرر مستقبلًا مع مجموعات أخرى من الإعلاميين، بهدف تعزيز أواصر الصلة بين الجانبين.

وأتاح اللقاء فرصة ثمينة لمسئولي القسم الإعلامي بالسفارة الصينية في القاهرة، وخاصة مديرة القسم، للتعارف وتأسيس علاقات عمل للمستقبل مع الإعلاميين المصريين الحاضرين.

وألقى السفير هشام الزميتي، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو الجمعية، محاضرة مصورة عبر الفيديو كونفرانس مدعومة بالخرائط، تناول فيها التحديات ذات الطابع الاستراتيجي التي تواجهها الصين في محيطها الإقليمي، والمرتبطة بأوضاعها الداخلية وعلاقاتها الخارجية.

وخلال كلمته، أكد السفير الدكتور علي الحفني، نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية أن تكريم أحمد سلام يأتي تعبيرًا عن تقدير الجمعية لدوره المتميز في توسيع آفاق التعاون الإعلامي والثقافي بين مصر والصين، ونقل صورة حية للإنجازات المصرية إلى الجمهور الصيني، وتعميق جسور التفاهم بين الشعبين.

الجدير بالذكر أن جمعية الصداقة المصرية–الصينية، تأسست عام 1958 بعد عامين من إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ومنذ ذلك الحين وهي تلعب دورًا محوريًا في توطيد الروابط الشعبية والثقافية وتنظيم الفعاليات التي تعزز التفاهم المتبادل.

وعلى مدار تاريخها، استقبلت الجمعية أكثر من 26 وفدًا صينيًا، ونظمت معارض فنية، ووقعت مذكرات تفاهم مع مؤسسات صينية، فضلًا عن نشاطها الإعلامي والثقافي الدائم.

ويأتي هذا الحدث في توقيت يشهد فيه التعاون المصري–الصيني دفعة قوية، حيث ارتقى البلدان بعلاقاتهما عام 2014 إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، واحتفلا في 2024 بالذكرى العاشرة لهذه الشراكة التي أثمرت عن إنجازات بارزة في مجالات البنية التحتية، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والتعاون الثقافي.

ويتواكب الاحتفال ايضًا مع قرب احتفالات مصر والصين ب70 عام علي العلاقات المصرية الصينية.

واختُتم اللقاء بتأكيد الحضور أن هذا التكريم لا يقتصر على الاحتفاء بشخصيات بعينها، بل يمثل رسالة تقدير لكل من يسهم في ترسيخ الصداقة المصرية–الصينية ودفعها نحو آفاق أرحب في المستقبل.