عربيتهم كانت بترمي علينا كل شوية..اعترافات مثيرة لطالب الاقتصاد والعلوم السياسية المتهم بملاحقة فتيات الواحات

تفاصيل مثيرة وردت في نص أقوال طالب كلية اقتصاد وعلوم سياسية، المتهم الأول في قضية ملاحقة فتيات الواحات، والتي أسفرت عن اصطدام سيارة المجني عليهن بسيارة نقل ثقيل متوقفة على جانب الطريق وإصابة فتاتين بإصابات متفرقة.
نص اعترافات المتهم الأول في قضية ملاحقات فتيات الواحات
روى المتهم ويُدعى «عبدالرحمن»، 18 سنة، أمام النيابة العامة أنه كان برفقة صديقه «مازن» المتهم الثاني الذي كان بصدد التوجه لدفع مصروفات كلية الشرطة صباح الأربعاء الماضي، حيث توقفا أولًا في إحدى محطات الوقود «شيل أوت» على طريق المحور، وجلسا قليلًا في مقهى «سيركل كيه» قبل أن يقررا التحرك.،وأكد أن صديقه ركن سيارته بشكل عارض ما تسبب في تعطيل إحدى السيارات، قبل أن يغادرا المكان ويتجها في طريق الواحات.
وأشار المتهم في أقواله إلى أن الطريق شهد سير ث3 سيارات، بينها «بي إم» و«جيلي» و«إفيو»، وأن الأخيرة ـ بحسب وصفه ـ حاولت مضايقتهم عدة مرات، وهي التي كانت يستقلها الفتيات، وأضاف أن صديقه حاول تجاوزها، قبل أن يفاجآ بوجود سيارة نقل متوقفة، ليقع الاصطدام.
وإلى نص أقوال المتهم:
ما الذي حدث إذًا وما هي ظروف ضبطك وعرضك علينا؟
ج: قال: «اللي حصل إن أنا كنت نازل مع «مازن» صاحبى، كنا متفقين إن إحنا هنروح يوم الأربعاء ندفع فلوس مصاريف لتقديم بكلية الشرطة، وروحنا الصبح على بنزينة «شيل أوت» اللي على طريق المحور، وقولنا هنقعد هناك شوية نشرب قهوة وبعدها نتحرك ولما دخلنا البنزينة الدنيا كانت زحمة أوى مكانش في مكان نركن فيه، فلما راح مازن قافل بعربيته على عربية من العربيات اللي راكنة وقال للناس هناك إن لو حد حب يطلع العربية بتاعته هو قاعد في «سيركل كيه» وبعدين قعدنا ومعدتش غير 5 دقائق في حد جه من الشباب اللي كانت واقفة وقال إن هو عايز يطلع من الركنة ساعتها «مازن» قال خلاص إحنا نتحرك للبيت وأجيب فلوسي وبعدين نروح كلية الشرطة علشان ندفع الفلوس، فطلعنا ركبنا العربية وبعدها طلعنا لطريق بيت «مازن» وخدنا طريق الواحات وكان في عربية «بي إم وعربية جيلي» وعربية «إفيو» ماشيين جبنا، وكانت كل شوية العربية «الإفيو» عمال ترمي علينا فحبينا نطلع منها فـ«مازن» طلع قدام كده وكان في عربية نقل واقفة فـ«مازن» صاحبي منها وسمعنا بعدها صوت عربية بتخبط في العربية النقل وبعدها مشينا روحنا على البيت عشان ناخد الفلوس لكلية الشرطة وقعدنا شوية وبعدها دفعنا الفلوس، وعلى الساعة 12 بالليل في واحد كلم قريب «مازن» وقال له إن هو معاون مباحث قسم ثالث، وإن هو عايز «مازن» فأنا روحت معاه عادي، وبعدها طلب العربية بتاعة «مازن» فرجعنا جبيناها وروحنا على القسم وهناك لقيتهم بيسألوا «مازن» بيقولوا مين كان معاك، فقال لهم «عبدالرحمن» راحوا خدوني وخلوني في القسم، وجيت النيابة النهارده وبس ده كل اللي حصل.