قلبها مش معايا..سعيد يطلب تطليق زوجته في محكمة الأسرة بعد 5 سنوات زواج

تقدّم "سعيد.م"، البالغ من العمر 37 عامًا، بدعوى تطليق زوجته بعد زواج استمر خمس سنوات، مبررًا طلبه: "بتقابل أخت خطيبها السابق ولسه بتحبه".
بدأ "سعيد" حديثه قائلًا: "كنت فاكر إني لقيت الزوجة المناسبة اللي هتبني معايا حياة مستقرة، اخترتها بعقلي وقلبي، وكنت شايف فيها الزوجة اللي بتحافظ على بيتها وجوزها، لكن مع مرور الوقت اكتشفت إن قلبها مش ليا، وإنها عايشة على ذكرى حب قديم".
وأوضح الزوج أن بداية الخلافات بينهما ظهرت عندما لاحظ اهتمامها غير المبرر بأخبار خطيبها السابق، ومتابعتها المستمرة لحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم إنكارها لذلك.
وأضاف: "كنت بتغاضى عن تصرفاتها واعتبرها مجرد فضول، لكن اللي خلاني أطلب الانفصال إني عرفت إنها لحد دلوقتي بتحبه".
ويروي "سعيد" تفاصيل الموقف الذي اعتبره القشة التي قصمت ظهر البعير، قائلًا: "مرة كنا عند أختها، فوجئت بيها بتتكلم عن مقابلة حصلت بالصدفة مع أخت خطيبها السابق، وسمعتها وهي بتقول لها إنها لسه بتحبه وإن قلبها مش قادر ينساه. الكلام ده وقع عليا كالصاعقة، حسيت إني عايش مع واحدة جسدها معايا لكن قلبها مع واحد تاني".
وأكد الزوج أنه حاول مواجهتها، لكنها لم تُنكر إعجابها السابق، وقالت له إنها لم تستطع نسيان تجربتها الأولى رغم مرور السنين، الأمر الذي اعتبره خيانة معنوية لا تقل ألمًا عن الخيانة الجسدية. وأضاف: "أنا راجل بسيط، كل اللي طلبته إن مراتي تحبني وتخاف على بيتها، لكن اكتشفت إني آخر اهتماماتها، وإنها عايشة معايا لمجرد الزواج".
واختتم "سعيد" حديثه: "الحياة بينا أصبحت مستحيلة، إزاي أقدر أكمل مع واحدة قلبها مش معايا؟ لذلك مكنش قدامي غير إني أحاول الطلاق بالود، لكنها افتعلت خلافات بين أفراد الأسرة، فما كانش عندي خيار غير اللجوء للمحكمة. بالفعل لجأت لمحكمة الأسرة بالتجمع الخامس، ورفعت دعوى تطليق للضرر منها حملت رقم 751 لسنة 2024، ولا تزال منظورة أمام المحكمة ولم يُفصل فيها حتى الآن".