بيان ناري من حسام حبيب بعد جدل عودته لـ شيرين عبدالوهاب ردا على تصريحات محاميها

أصدر المطرب حسام حبيب، بيانا توضيحيا بعد الجدل المثار حول عودته لطليقته المطربة شيرين عبدالوهاب، والاستغناء عن محاميها ياسر قنطوش، والرد على تصريحات الأخير عنه.
ونفى حسام حبيب في بيانه، صحة تصريحات ياسر قنطوش التي أدلى بيها خلال الساعات الماضية، موضحا اتخاذه كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضده هو وكل من يستخدم أو يروّج لأقوال غير دقيقة أو مغلوطة تمس سمعته، لحماية مصلحته القانونية والشخصية.
وتابع حبيب، أن تصرفات "قنطوش" تأتي في إطار محاولة يائسة منه للضغط على الفنانة شيرين عبد الوهاب، التي اتخذت قرارها بالاستغناء عن خدماته.
واستكمل: "أخطاء هذا المدعو ظهرت منذ اليوم الأول وتغاضيت عنها احترامًا لشيرين من بداية اتهامه لي بأن شيرين قامت بعمل توكيل لي لتسجيل سيارة باسمها وقمت بتسجيل السيارة باسمي، وهذا غير صحيح، فأنا لم أذهب إلى المرور وسأطعن بالتزوير ضده وعليه إظهار صورة من هذا التوكيل".
وأضاف حسام حبيب في بيانه أن "قنطوش" قام برفع قضايا دون علم شيرين، منها قضية سرقة دفتر شيكاتها بعدما أخبرته بفقدانه، واستغل عدم متابعة شيرين لهذه الأمور وقام برفع قضية ضدي يتهمني بالسرقة، وادعى أنه كسب قضية شيرين مع روتانا، وهذا غير صحيح، فالمحامي سامح المنياوي هو من كسب القضية.
تصريحات ياسر قنطوش محامي شيرين السابق عن حسام حبيب
وكان ياسر قنطوش، أصدر بيانا خلال الساعات الماضية، جاء فيه: "حرصا على الفنانة من هذا الشخص، الذي حول حياتها إلى حجيم منذ أن عرفته، وعلى مدار هذه السنوات تحملت الكثير من أجل هذه الإنسانة الطيبة الضحية لهذه الظروف الصعبة التي تمر بيها، وعلى مدار السنوات والحمد لله تم تحقيق نجاحات كثيرة في كل القضايا وإن شاء الله قريبا تحصل على تعويض كبير وتعود ليها القنوات اليوتيوب، ولكن في هذه الفتره، ظهر هذا الشخص مره أخرى وفوجئت بمكالمة من الفنانة، تقولي بالحرف الواحد الحقني، وتستجد بنا".
وتابع: "ويعلم الله إن ذلك حدث كثيرا وكنت انزل كثيرا في أوقات متأخرة، وكنت انزل فجرا أنا زملائي المحامين في مكتبي لاتخاذ الاجراءات القانونية، وبعد توسله، وطيبة قلبها تطلب متي التنازل، بل ونزولا علي رغبتها يتم التنازل وأما الأن وهناك مجموعة من القضايا متداولة ضده، وهو مطلوب بشأنها في النيابة، ولم يمثل إلا الان في التحقيقات، فوجئت امس بمكالمه منها، وهي تبكي ومنهارة، وإذ هذا الشخص بجوارها، وسمعت صوته، حيث كنت خارج القاهرة، وحاولت اكلمها تاني وفوجئت ان تليفًونها مغلق حاولت كثيرًا دون جدوى".
واستكمل البيان: "وعلى الفور طلبت من 3 من زملائي المحاميين في المكتب بالتوجه الى منزلها للاطمئنان، وطلبت بعدم التحرك من المنزل حتى اسمع صوتها، بالفعل تم توجيه السادة الزملاء، وفعلا تم رؤية هذا الشخص في منزلها، وانه مازل موجود هناك، وأنها بحالة غير طبيعية، وتم من جانبها نهر المحاميين الذي جاءوا للاطمئنان عليها، وإزاء هذا الوضع الذي يزداد سوء كل يوم وإزاء امانتي المنهية، ويعلم الله، انني حاولت معها كثيره لكي تسافر خارج البلاد والبعد عن هذا الشخص، ولكن كل مره توعدني بأنها سوف تفعل ذلك، رغم ان دوري قاصر على متابعه كل القضايا الذي تحقق بفضل الله وتعب ومعاونة تم تحقيق نجاحات فيها، ولكن أنا كمحامي محتاج أنا أشارك موكلي بما تم في القضايا والحمد الله تم النجاح في معظمها".
وأختتم ياسر قنطوش البيان قائلا: "لذلك وحرصا مني عليها، وعلى صحتها أطالب وزير الثقافة، وهو المسؤول الأول عن الفن والثقافة، والرئيس المباشر لنقابة المهن الموسيقية بسرعه التدخل، ومخاطبة وزارة الصحة لانتداب لجنة طبية من وزار الصحة لمتابعة حالتها، وإبعادها عن هولاء الأشخاص الذين يهدفون تدميرها صحيًا ونفسيًا، والقضاء على هذه الجوهرة الفنية، أخيرا اتمنى التوفيق للفنانة فيما هو قادم، اللهم بلغت اللهم فاشهد، أخيرا انتهى دوري كمستشار قانوني لها، وأتمنى لها التوفيق والنجاح".