الجامعة البريطانية في مصر توقع بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية

وقع الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، بروتوكول تعاون مشترك مع الدكتورة هالة رمضان علي، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، بهدف تعزيز أوجه التعاون العلمي والتدريبي والبحثي بما يعزز من دور المؤسستين في دعم التنمية العلمية وخدمة قضايا المجتمع، وذلك بحرم الجامعة البريطانية بمدينة الشروق.

جاء ذلك بحضور، الدكتور يحيي بهي الدين، نائب رئيس الجامعة البريطانية في مصر للبحوث والمشروعات، والدكتورة شادية فهيم عميد كلية الاداب والانسانيات بالجامعة، والدكتور إبراهيم سلامة، عميد كلية القانون بالجامعة، والدكتور سامح احمد سعادة وكيل كلية الاداب والانسانيات لخدمة المجتمع والدكتور عبدو العشري، والدكتورة إنجي عبد الحميد، والدكتورة غادة رياض، أعضاء المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إلي جاب لفيف من عمداء الكليات وأ‘ضاء هيئة التدريس.
ويهدف البروتوكول إلي تفعيل مفهوم المشاركة والتعاون المؤسسي، ودعم جهود التنمية العلمية والبحثية، وتعزيز تبادل الخبرات بما يسهم في تطوير الأداء الأكاديمي والبحثي للطرفين، وتحقيق التواصل الفعّال بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين من خلال تبادل الخبرات والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب الاستفادة من الإمكانات البشرية المتخصصة المتاحة لدى الطرفين.
كما شمل البروتوكول، تبادل الزيارات واللقاءات بين الباحثين والخبراء والمتخصصين للمشاركة في الندوات والمؤتمرات وحلقات النقاش وورش العمل والمبادرات العلمية والتدريبية، والتعاون في المشروعات البحثية المشتركة، سواء الثنائية أو متعددة الأطراف، وتنظيم حلقات نقاش ودراسات متخصصة،و النشر المشترك للأبحاث والإصدارات العلمية، وتبادل المؤلفات والمراجع العلمية والتراجم، التعاون في الإشراف العلمي ومناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه، وتبادل الخبراء وأعضاء هيئة التدريس للمشاركة في الأنشطة العلمية والتدريبية، وإتاحة الاستفادة القصوى من المكتبات والتسهيلات البحثية لدى الطرفين.

بدوره، أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن توقيع هذا البروتوكول يمثل خطوة استراتيجية نحو بناء تعاون علمي ومجتمعي راسخ بين مؤسستين وطنيتين عريقتين، لهما دور بارز وتاريخ مشرف في خدمة البحث العلمي والمجتمع، مشيدًا بالدور الرائد للمركز في تحليل القضايا الاجتماعية والجنائية وإسهاماته المؤثرة في خدمة المجتمع المصري.
وأضاف الدكتور "لطفي"، أن هذه الشراكة تأتي في إطار حرص الجامعة البريطانية على مد جسور التعاون مع المؤسسات البحثية والمجتمعية، إيمانًا بأن البحث العلمي لا يحقق رسالته إلا حين يرتبط بقضايا المجتمع واحتياجاته، مؤكدًا أن البروتوكول سيفتح آفاقًا واسعة للتعاون في مجالات الدراسات الاجتماعية والبحوث التطبيقية والتدريب وبناء القدرات، بما يعزز من الدور الوطني لكل من الجامعة والمركز، ويدعم رؤية الدولة في بناء الإنسان المصري على أسس علمية وإنسانية متكاملة.
من جانبها اكدت الدكتورة هالة رمضان مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أنها تعتز بهذه الشراكة مع الجامعة البريطانية باعتبارها أحد الجامعات الرائدة التي تمثل نموذجًا متميزا في مجال البحث العلمي وخدمة المجتمع، كما أكدت أنها واثقة من نجاح هذا التعاون بين الجانبين في المجال الأكاديمي والبحثي من خلال تبادل الخبرات بين الجانبين، وتنظيم الندوات والمؤتمرات وورش العمل، فضلًا عن تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل المؤلفات والمراجع العلمية، ودعم الإشراف الأكاديمي على الرسائل العلمية، إلى جانب إتاحة الاستفادة من المكتبات والإمكانات البحثية لدى الطرفين. وأكدت سيادتها أن
توقيع هذا البروتوكول جاء من منطلق الايمان بأهمية العمل المؤسسي المشترك في دعم التنمية المستدامة، وتفعيل دور المؤسسات البحثية والأكاديمية في خدمة قضايا المجتمع.