مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية "الشريك الداعم للأثر" لمهرجان الجونة السينمائي 2025

 صورة لايف

أعلنت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية عن مشاركتها في مهرجان الجونة السينمائي لهذا العام كشريك داعم لأثر المهرجان في دورته الثامنة لعام 2025، مؤكدة التزامها المستمر بدعم الفنون كقوة محركة للتغيير الاجتماعي، وتعزيز التنمية المستدامة من خلال مبادرات مبتكرة تسلط الضوء على المواهب الشابة والفئات الأشد احتياجا.

وفي إطار دورها كشريك داعم للأثر، تستمر مؤسسة ساويرس في تعاونها مع جمعية تواصل للتنمية من أجل دعم وتمكين الحرفيين المصريين، وذلك من خلال إنتاج الحقيبة الرسمية لمهرجان الجونة السينمائي، بالإضافة إلى تنظيم المعرض السنوي في ساحة المهرجان الرئيسية، الذي يوفر منصة فريدة لعرض منتجات الحرف والفنون التراثية المصرية أمام جمهور محلي ودولي، بما يسهم في تمكين الحرفيين من مختلف محافظات مصر وإبراز الهوية الثقافية المصرية على مستوى عالمي.
 


وانطلاقًا من إيمانها بأهمية الاستثمار في الشباب في مجالات متعددة، ودور الفن في عكس الواقع وتسليط الضوء على أبرز القضايا المجتمعية، عززت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية هذا العام من دعمها لمنصة CineGouna، من خلال رعاية مشاركة 100 شاب وشابة من صناع الأفلام ضمن إجمالي المشاركين في البرنامج والبالغ عددهم نحو 150 مشاركًا. وتهدف هذه الخطوة إلى تمكين جيل جديد من المبدعين من خوض تجربة متكاملة داخل المهرجان، بما تتيحه من فرص للتشبيك والتعلم والانفتاح على أحدث الاتجاهات في صناعة السينما محليًا ودوليًا.

كما تتشرف مؤسسة ساويرس هذا العام بتقديم جائزة بقيمة مليون جنيه مصري للفيلم الفائز بجائزة "سينما من أجل الإنسانية"، لدعم انتشاره وتوزيعه عالميًا.

كما تستضيف مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، بالشراكة مع مهرجان الجونة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، النجمة العالمية الحائزة على جائزة الأوسكار مرتين وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية، كيت بلانشيت، التي ستشارك في عدد من فعاليات المهرجان خلال هذه الدورة.

وتتزامن هذه الدورة مع الذكرى المئوية لميلاد المخرج العالمي يوسف شاهين. وبهذه المناسبة، تنظم المؤسسة معرضا خاصا يسلط الضوء على أعماله التي تناولت قضايا اجتماعية كبرى وأسهمت في وصول السينما المصرية إلى الساحة العالمية.

وتشهد نسخة هذا العام إطلاق "مختبر ساويرس لكتابة السيناريو"، بالشراكة مع مبادرة سرد – مريم نعوم ومهرجان الجونة. ويمثل المختبر امتدادا طبيعيا لجائزة ساويرس الثقافية. حيث يهدف إلى دعم كتاب السيناريو الذين وصلت أعمالهم إلى القائمة القصيرة أو الفائزين بجائزة ساويرس الثقافية، من خلال ورش عمل مكثفة ومتخصصة تتيح لهم تطوير نصوصهم وربطهم بشكل مباشر مع المنتجين المشاركين في المهرجان، بما يفتح آفاقًا جديدة لتحويل النصوص الأدبية إلى أعمال سينمائية.

وفي تصريح لها، أفادت ليلي حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية: "مشاركتنا في مهرجان الجونة السينمائي هذا العام بصفتنا الشريك الداعم للأثر ليست مجرد رعاية لحدث ثقافي، بل تجسيد لرؤيتنا بأن الفن والثقافة ركيزتان أساسيتان في مسار التنمية المستدامة. نحن نرى في مهرجان الجونة جسرا حقيقيا بين الإبداع المحلي والفرص الدولية، ودعمنا لمهرجان بهذا الحجم والحضور الدولي الواسع، يعكس قناعتنا بأن العمل التنموي الحقيقي يقوم على الشراكات، سواء مع الهيئات الحكومية أو القطاع الخاص أو مؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية، لبناء نموذج متكامل للأثر الإيجابي المستدام. وهذا هو جوهر دورنا كشريك داعم للأثر: تحويل الإبداع إلى قوة قادرة على إحداث تغيير حقيقي في حياة الناس وإلهام الآخرين لاتباع نفس النهج."

وأضاف عمرو منسي، المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي: "خلال ثمان سنوات أثبت مهرجان الجونة السينمائي أن السينما ليست مجرد شاشة للعرض، بل قوة حقيقية قادرة على إحداث تغيير وإلهام. نفتخر بشراكتنا الممتدة مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية والتي لا تقتصر فقط على دعم المؤسسة لبرامج المهرجان ومبادراته، بل تعكس ايمنًا عميقًا بالدور المحوري الذي تلعبه السينما والفنون في إحداث تأثير اجتماعي ملموس. من خلال هذه الشراكة نعمل على فتح آفاق جديدة أمام المواهب الشابة، ومنحهم مساحة أوسع للتعبير عن رؤاهم وتجاربهم، وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للوصول إلى العالم."

جدير بالذكر أن مهرجان الجونة السينمائي، منذ انطلاقه عام 2017، تبنى قضية "سينما من أجل الإنسانية" كقضية دائمة، ونجح عبر شراكاته مع مؤسسات كبرى في تعزيز دور الفن كقوة تغيير إيجابية، سواء في دعم اللاجئين، أو تمكين المرأة، أو نشر قيم الاستدامة على المستويين المحلي والعالمي.