وفاة سيدة سورية على مقعد حديقة عامة تثير موجة من الحزن

تداولت مواقع التواصل الاجتماعى صورة لسيدة متوفاة على مقعد إحدى الحدائق بحى بستان القصر، في مدينة حلب بسوريا، دون أن ينتبه لها أحد.
وعلق أحد رواد السوشيال ميديا على الواقعة قائلا: “حتى المقاعد الخشبية في الحدائق تحولت إلى شواهد صامتة على مأساة الناس”.
وقال آخر: "كم من الأرواح تغادر بصمت؟ وكم من القصص تنتهي بعيدًا عن أعين الناس؟ لكِ الله يا سوريا، فقد صارت شوارعك وحدائقك شاهدة على ألم شعبك".
وكتب آخر: "الصورة ذبحتني.. الوحدة بشعة، والفقر شنيع، والله أرحم الراحمين".
ونشرت صفحة “بستان القصر” بشأن السيدة المتوفاة، مشيرة إلى أنها كانت موظفة في مديرية التربية وتعاني من مرض نفسي، كانت تعيش مع والدها العجوز الذي توفي قبل عام، وهي مطلقة منذ فترة طويلة.
