محللون يحذّرون: اعترافات غربية أحادية بفلسطين قد تُضعف المساعي الدبلوماسية

محللون يحذّرون: اعترافات
محللون يحذّرون: اعترافات غربية أحادية بفلسطين قد تُضعف المسا

### محللون يحذّرون: اعترافات غربية أحادية بفلسطين قد تُضعف المساعي الدبلوماسية

حذر محللون سياسيون من أن سلسلة اعترافات أحادية، أقدمت عليها خلال الأيام الماضية دول غربية منها بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال، قد تُحقق نتائج عكسية وتقوّض جهود القادة العرب والوسطاء الساعين إلى حل تفاوضي للصراع الإسرائيلي–الفلسطيني. هذه الخطوات—رغم رمزيّتها—أثارت ردود فعل سياسية حادة من تل أبيب وواشنطن وفتحت نقاشًا عن مدى جدواها العملية. ([Reuters][1])

انتقدت إسرائيل القرار بقوة؛ قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الاعترافات «جائزة للإرهاب» وإنها تمنح مكافأة لمن نفّذوا هجمات أكتوبر 2023، مضيفًا «لن يحصل ذلك؛ دولة فلسطينية غرب نهر الأردن لن تُقام». ([Reuters][2]) من جهتها، وصفت دوائر أميركية هذه التحركات بأنها «استعراضية/performative» وأكدت أن واشنطن لا تعتزم في هذه المرحلة تغيّر موقفها العملي من ملفات الأمن والسلام. ([The Guardian][3])

على الأرض، شهدت أوروبا مفاعيل شعبية مع موجات احتجاج واسعة مؤيدة للفلسطينيين في مدن مثل باريس وبروكسل، بينما ظهرت احتجاجات **محدودة** منتقدة للاعترافات—بما في ذلك تجمعات لعائلات الرهائن ومؤيّدين لإسرائيل في بعض العواصم واحتجاجات مناوِئة داخل إسرائيل نفسها—مما أضاف طبقة تعقيد بين الضغوط الشعبية والخيارات الدبلوماسية الرسمية. ([Al Jazeera][4])

يقول المحللون إن اعترافًا رمزيًا من دون آليات تنفيذية أو ترتيبات حكم ومؤسسات فعّالة على الأرض قد يُقلّل من قدرة الوسطاء على فرض حلول تدريجية، وربما يُستغَل سياسيًا لعرقلة مبادرات إقليمية تهدف لوقف النار وإعادة الإعمار. الخلاصة التي يكررها محلّلون: الطريق إلى دولة فلسطينية قابلة للحياة يمر عبر ترتيبات سياسية وقانونية ومراقبة فعلية على الأرض، وليس فقط عبر إعلانات رمزية قد تُضاعف الانقسام الدبلوماسي. ([The Guardian][5])