مأساة محمد.. ذهب لمصالحة زوجته فمات بطعنة في الصدر بمنشأة القناطر

مأساة محمد.. ذهب
مأساة محمد.. ذهب لمصالحة زوجته فمات بطعنة في الصدر بمنشأة ال

لم يكن يعلم "محمد" أن زيارته لمنزل أسرة زوجته ستكون نهايته. حمل في قلبه نية الصلح، ويديه فارغتين إلا من أملٍ بعودة بيته الذي تشتت، لكنه عاد محمولًا على الأكتاف بعد أن تلقى طعنة أنهت حياته في لحظة.

عرف "محمد" بين أهالي منشأة القناطر، التابعة لمحافظة الجيزة، بأنه طيب القلب، لا يرفع صوته حتى في أشد الخلافات، أما المتهم "شقيق الزوجة"، ميكانيكي في الأربعين من عمره، دخل في نوبة غضب حين شاهد صهره على باب البيت، فاختلطت الكلمات بالشتائم، ثم بالدماء.

القصة بدأت بخلافات زوجية عادية، تركت على إثرها الزوجة منزلها وعادت إلى بيت أهلها، حاول الزوج تهدئة الأمور، وذهب في يوم الواقعة ليعيدها إلى بيتها، لكن حديث الصلح تحول إلى مشادة، فقام شقيقها بإحضار سكين من المطبخ وسدد له طعنة نافذة في الصدر، سقط بعدها غارقًا في دمائه.

بمجرد أن ارتكب المتهم جريمته جلس بجوار الجثة حتى ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه مرددا "والله ما كان قصدي".

أمرت النيابة العامة بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة، والتصريح بالدفن، فيما يستكمل رجال المباحث التحقيقات حول ملابسات الواقعة التي حوّلت الصلح إلى مأساة.