مش مريحاني..أسامة يطلب الطلاق في محكمة الأسرة بعد شهرين زواج

تقدم "أسامة. م" 29 عامًا، موظف بإحدى الشركات الخاصة، بدعوى طلاق ضد زوجته أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، بعد مرور شهرين فقط على زواجهما، مبررًا طلبه بقوله: "مش مريحاني.. وطلعت بتخاف وكل تفاصيل حياتنا بتوصل لبيتها."
بدأ "أسامة" حديثه قائلًا: "تزوجتها بعد خطوبة استمرت ستة أشهر، كنت أراها فتاة محترمة وهادئة، وتوقعت أن تكون حياتنا مستقرة، لكن بعد الزواج اكتشفت أن هناك أمورًا صغيرة تتراكم يومًا بعد يوم، ولم أعد قادرًا على تحملها."
وأضاف أنه حاول مرارًا التفاهم معها، إلا أن الخلافات بينهما كانت تتفاقم دون حلول واضحة، وأوضح أن سبب الخلاف لم يكن ماديًا أو بسبب خيانة أو تدخل الأهل، بل نتيجة "عدم التفاهم النفسي بيننا".
وتابع قائلًا: "كل شيء فيها كان عكس توقعاتي؛ طريقة كلامها، ردود أفعالها، وحتى وجودها في المنزل لم يكن مريحًا، كنت أشعر أن هناك شيئًا ناقصًا، ولم أستطع أن أكون مرتاحًا نفسيًا معها والأغرب أنها كانت تنقل كل تفاصيل حياتنا إلى أسرتها."
وأشار "أسامة" إلى أنه حاول في البداية منح العلاقة فرصة للنجاح، لكنه لم يتمكن من الشعور بالراحة رغم محاولاته المستمرة، مضيفًا: "لم أرد أن أظلمها أو أظلم نفسي، لكنني اكتشفت أن الحياة الزوجية لا يمكن أن تستمر بهذه الطريقة، وهناك أشياء لا تُصلَح ولا يمكن التعايش معها."
وبيّن الزوج أنه حاول إقناع أسرته بقراره، إلا أنهم اعترضوا في البداية معتبرين أن السبب غير كافٍ لإنهاء الزواج، لكنه أصرّ على موقفه قائلًا: "الراحة النفسية أهم من أي شيء، ولو كنت استمرّيت معها بدون راحة، كنت سأظلمها."
واستمر الخلاف بين الأسرتين عدة أشهر، إلى أن قرر "أسامة" إنهاء الأمر قانونيًا برفع دعوى طلاق ضد زوجته، موضحًا أن ذلك كان الحل لتجنّب المشكلات التي كانت تثيرها بشكل متكرر داخل العائلة.
وقد حملت الدعوى رقم 641 لسنة 2024، ولا تزال منظورة أمام المحكمة ولم يُفصل فيها حتى الآن.