المهندس أحمد محمود سوه يقلب الموازين.. التفاف شعبي متزايد وشباب يضغط لوجود جديد داخل دائرة إسنا

في أجواء انتخابية محتدمة داخل محافظة الأقصر، برز اسم المهندس أحمد محمود سوه الحامل للرمز الانتخابي "الصقر" كمرشح يحظى بتواصل مباشر مع قطاعات من الأهالي، ولا سيما فئة الشباب التي أبدت تفاعلًا ملحوظًا خلال الجولات الميدانية الأخيرة. صفحات وحسابات محلية نقلت صورًا ومشاهد لتجمّعات ولقاءات نظمها المرشح مع القرى والأحياء، ما يعكس درجة من الالتفاف الشعبي حول شخصيته ورؤيته.
السباق في الدائرة يُعدّ من الأكثر تنافسية هذا العام، إذ يشهد تكدسًا واضحًا للأسماء والمرشحين المتنافسين على المقاعد، ما يجعل الحملة العملية والقدرة على تحويل الدعم الميداني إلى برنامج عمل واضح أمرًا حاسمًا. تقارير محلية وأطراف متابعة للعملية الانتخابية أشارت إلى نشاط مكثف داخل الأقصر مع دخول أكثر من مرشح في حلبة المنافسة.
تعتمد حملة أحمد محمود بشكلٍ واضح على ثلاثة محاور أساسية تكرر ظهورها في لقاءاته مع الأهالي: تحسين الخدمات الأساسية في القرى (مياه، صرف، طرق)، خلق فرص تدريب وتأهيل للشباب تمهيدًا لسوق العمل، وتسهيل إجراءات التراخيص ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تُعزز اقتصاد الأسر. هذه المحاور، بحسب موادٍ ونشرات محلية، هي التي جذبت شريحة الشباب التي ترى في المرشح لغة قريبة من همومها ووعودًا بمبادرات عملية بدل الشعارات العامة.
مراقبون محليون يؤكدون أن نقطة قوة الحملة الحالية تكمن في أسلوب التواصل المباشر واللقاءات الميدانية التي تتيح للمرشح الاستماع إلى شكاوى الأهالي واقتراح حلول عملية، وهو ما بدت له صدى إيجابيًا خاصة بين الفئات الشابة التي تبحث عن ممثل قادر على فهم واقعهم ومتابعة تنفيذ الحلول. ومع ذلك، ستقاس جدية الحملة بقدرتها على تحويل هذا الزخم الشعبي إلى خطة قابلة للقياس خلال الفترة المقبلة.