خطط للواقعة من سنة.. تفاصيل مرعبة جديدة في جريمة المنشار بالإسماعيلية

كشف محمد الجبلاوي، محامي أسرة ضحية "جريمة المنشار" بالإسماعيلية، تفاصيل جديدة وصادمة في التحقيقات، مؤكدًا أن المتهم كان يُخطط لجريمته بدقة متناهية تفوق سنه بكثير.
وأشار المحامي إلى أن المتهم كان يرسم بالقلم على جسده لتحديد أماكن التقطيع بالتساوي استعدادًا للتنفيذ، لافتا إلى أن المتهم خلال استجوابه تحدث بثبات انفعالي لافت للنظر، وكأنه كان يستمتع بسرد تفاصيل الجريمة التي نفذها بهدوء شديد ودون أي ندم.
وأوضح أنه كان يعيش حالة من الشغف والتشوق لمعرفة نهاية الفيلم الذي كان هو بطله – على حد وصفه.
وأضاف المحامي أن المتهم استدرج زميله المجني عليه إلى منزله، ثم قام بخنقه مستخدمًا حبلًا، وبعدها وجّه له عدة ضربات قوية على الرأس والصدر حتى فارق الحياة.
وأوضح أن المتهم كان متأثرًا بأفلام أجنبية تدعو للعنف والقتل، وكان يكتب على جدران غرفته عبارات مقتبسة منها، ما يكشف انغماسه في محتوى دموي أثر على سلوكه بشكل واضح.
وأشار إلى أن المتهم أقدم بعد ذلك على تقطيع الجثمان باستخدام منشار كهربائي في مشهد قاسٍ وصادم، ثم أكل جزءًا من الجثمان قبل أن يتخلص من الأشلاء بإلقائها في أماكن متفرقة، في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.
وأضاف أن المتهم اشترى مسبقًا قفازات طبية وأكياسًا بلاستيكية قبل الحادث بيوم، وجهّز أدواته بعناية، بينما تسبّب إلقاء بعض الأجزاء في بحيرة الصيادين في تعفنها وصعوبة التعرف على هوية الضحية داخل المشرحة.
واختتم الجبلاوي تصريحاته مؤكدًا أن الأسرة لن تهدأ إلا بعد القصاص العادل، قائلًا: "دي مش جريمة عادية دا مشهد بشع نفذه شاب فقد إنسانيته، وإحنا مش هنرتاح غير لما يتحاكم ويتعدم هو وكل من شاركه أو تستر عليه".
تعود تفاصيل الجريمة إلى المحضر رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية، حيث استدرج المتهم زميله إلى شقته بمنطقة المحطة الجديدة، قبل أن يقتله ويقطع جثمانه داخل الشقة في واقعة مروعة هزّت الشارع الإسماعيلاوي.