من رسالة تهديد إلى موت مفاجئ.. تفاصيل وفاة مهندسة بالأقصر في ظروف غامضة | شاهد

من رسالة تهديد إلى
من رسالة تهديد إلى موت مفاجئ.. تفاصيل وفاة مهندسة بالأقصر في

أيام قليلة كانت كافية لتتحول حياة الشابة هدير حمدي، مهندسة في الثلاثين من عمرها، إلى كابوس مرعب، من شابة طبيعية تتمتع بحياتها، إلى مريضة غامضة الأعراض، ثم إلى خبر صادم هز الشارع الأقصرّي.

جاءت وفاتها بعد معاناة لم يفلح معها أي طبيب أو دواء. والسبب؟ رسالة مجهولة أرسلها شخص غامض تحمل تهديدًا مباشرًا بالموت، وكأن السحر قد حدد موعد رحيلها.

 

رسالة الفتاة

 

- الرسالة الغامضة

قبل مرضها بفترة قصيرة، تلقت هدير رسالة من فتاة مجهولة، حملت كلمات صادمة: "موتك على إيدي.. ومهما رُحتي لدكاترة أو مشايخ انسي إنك تشوفي دقيقة راحة لحد ما تموتي."

الرسالة لم تكن مجرد تهديد، بل تضمنت إشارات صريحة لاستخدام السحر والأذى، ونشرتها هدير على حسابها على “فيسبوك”، لتصبح حديث المتابعين والشارع الأقصرّي، وسط دهشة من التطابق المخيف بين محتوى الرسالة وتدهور حالتها الصحية بعدها مباشرة.

- معاناة بلا تفسير

كتبت هدير قبل رحيلها كلمات تقطع القلب، تعكس الألم الكبير: "مبقاش نافع معايا أي نوع مسكن.. ولا بقيت عارفة أشرب حتى المية… وبرضه لسه مش قادرة أتحرك."

وأنهت منشورها بنداء يفضح حجم المعاناة التي عاشتها: "معنديش غير حسبي الله ونعم الوكيل… وربنا قادر يوريني فيكم أضعاف التعب اللي أنا فيه."

- وداع مأساوي ودعوات بالقصاص

أعلنت ابنة خالتها وفاتها على "فيسبوك"، قائلة: "سبحان من له الدوام.. هدير في ذمة الله… اللهم إنهم سحروا وظلموا فأرِنا فيهم عجائب قدرتك."

رحيل هدير حمدي ترك فراغًا كبيرًا في حياة أسرتها وأصدقائها، وسط حيرة حول الأسباب الحقيقية وراء موتها المفاجئ والغامض، قصتها أعادت الجدل حول تأثير الحسد والأذى والسحر في حياة الناس، ومع دعوات العائلة بالقصاص، ومازال الغموض يحيط بالحادثة.

ابنة خالة هدير - تعلن وفاتها