كانوا بيقولولي تعالي نلعب.. تفاصيل مثيرة جديدة في استدراج أطفال وهتك عرضهم بالمدرسة الدولية بالسلام

كانوا بيقولولي تعالي
كانوا بيقولولي تعالي نلعب.. تفاصيل مثيرة جديدة في استدراج أط

تواصل جهات التحقيق بالقاهرة الاستماع لأقوال المتهمين والضحايا في الواقعة التي شهدتها مدرسة دولية بمنطقة السلام، والتي أثارت حالة واسعة من الغضب عقب الكشف عن تعديات طالت عددًا من الأطفال داخل المدرسة.

التحقيقات في قضية مدرسة السلام الدولي

كشفت التحقيقات الأولية مع المتهمين عن معلومات جديدة تتعلق بطريقة الاستدراج والمواقع التي كانت تُستخدم داخل المدرسة.

وقال المحامي عبدالعزيز عزالدين فخري، دفاع المجني عليهم،  إن جلسة التحقيق التي عُقدت مع المتهمين وأسر الضحايا كشفت عن شهادات مؤثرة أدلى بها الأطفال أمام جهات التحقيق.

وأوضح أن إحدى الصغيرات أكدت أنها كانت تُستدرج إلى غرفة تستخدم كمخزن ملاصقة لغرفة السائقين، حيث كان المتهمون يعتدون على الأطفال ويهددونهم بأدوات حادة "سكين" لمنعهم من كشف ما يحدث.

طفلة أخرى روت أنها تعرضت للتهديد بعصا خشبية داخل نفس الغرفة، وأن المتهمين كانوا يجبرونها على الصمت، بينما قال طفل ثالث إنه تم إيهامه بأن ما يحدث هو "لعبة"، قبل أن يُهدد بعدم التحدث عما جرى.

وأضاف المحامي أن عدد الضحايا الذين تم رصدهم حتى الآن بلغ 5 أطفال بينهم ثلاث فتيات، وقد تقدم جميعهم ببلاغات رسمية، مشيرًا إلى أن العدد قابل للزيادة مع استمرار سماع الشهادات.

كما أكد أن عدد المتهمين الذين جرى ضبطهم حتى الآن وصل إلى أربعة أشخاص؛ ثلاثة منهم يعملون في النظافة والرابع فرد أمن داخل المدرسة، وتتراوح أعمارهم بين 28 و60 عامًا، وجميعهم يخضعون للتحقيقات حاليًا.

تحقيقات جارية

وتواصل الجهات المختصة استكمال التحقيقات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية الضحايا وضمان محاسبة المسؤولين عن الواقعة.