ولا في الأفلام.. مأساة سيدة فقدت وعيها بالطريق فانتهت بالفراش مع غريب
أحالت جهات التحقيق المختصة المتهم بمواقعة أم أمام طفليها مستغلا إرهاقها وفقدانها الوعي نتيجة تعب وإرهاق شديد إلي محكمة الجنايات واستمعت النيابة إلى أقوال مجري التحريات.
شهادة مجري التحريات
شهد مجري التحريات أنه توصل إلي أن ربة المنزل المجني عليها إبان عودتها من عملها وبرفقتها نجليها ويبلغ الأول منهم خمس أعوام والثاني عام ونصف كانت تسير بالطريق العام وقبيل اقترابها لمسكنها شعرت ببعض الإعياء وفقدان الوعي، وعلي إثر ذلك سقطت أرضًا، وكان ذلك حال سير المتهم بالقرب منها صدفة، فاقترب منها وقام بمساعدتها للنهوض وعرض عليها توصيلها لمسكنها ووافقته كونها تشعر بإعياء شديد وظنًا منها بأنه حسن النية ويرغب في مساعدتها، وعليه استقلت رفقته وأطفالها الصغار لدراجة بخارية " توك توك “وأخبرته بمكان مسكنها، وبالوصول كانت لا تزال تشعر بإعياء شديد وفقدان للوعي ولا تدرك أفعالها، فاستغل المتهم ذلك وطلب منها مفتاح العين السكنية خاصتها مستغلًا ضعف إرادتها فأعطته إياه، وقام بمساعدتها للصعود لمسكنها وما إن دلفت لمسكنها حتى فقدت الوعي، وعقب مرور مدة زمنية أفاقت من إعيائها فوجدت نفسها داخل غرفتها ”عارية الجسد" وتبين لها عدم وجود هاتفها، ونما لعلمها أنذاك من نجلها الصغير البالغ من العمر خمس سنوات، بأن المتهم هو من قام بتجريدها من ملابسها وأنه قام بمعاشرتها معاشرة الأزواج وعقب ذلك قام بسرقة هاتفها المحمول والفرار من محل الواقعة، وأضافت باتهامها للمتهم بمعاشرتها معاشرة الأزواج وسرقة هاتفها المحمول مستغلًا في ذلك إعيائها.
نص أمر الإحالة
جاء بأمر الإحالة أنه المتهم واقع المجني عليها بغير رضاها بمنطقة البساتين بأن أوعز له شيطانه إستغلال فقدانها للوعي، فقام بتوصيلها لمسكنها علي الموتسكيل الخاص به وان برفقتها 2 من أطفالها وذلك بحجة مساعدتها، وما ان دلف لمسكنها حتى أستغل فقدان إدراكها وعدم قدرتها علي المقاومة وقام بحسر ملابسها عنها ومعاشرتها معاشرة الأزواج والفرار من محل الواقعة قبل ان تستفيق المجني عليها من إغمائها.
كما قام بسرقة " هاتف محمول" المملوك للمجني عليها وكان ذلك من داخل مسكنها حال فقدانها لوعيها وعلى النحو المبين بالتحقيقات.