بعد 42 عامًا.. «الشهد والدموع» يتصدر التريند ونهاية المسلسل تثير الجدل بين الجمهور

بعد 42 عامًا.. «الشهد
بعد 42 عامًا.. «الشهد والدموع» يتصدر التريند ونهاية المسلسل

عاد مسلسل «الشهد والدموع» ليتصدر التريند على مواقع التواصل الاجتماعى، بعد إعادة عرضه على قناة «ماسبيرو زمان»، خاصة بعد الحلقة الأخيرة التى أثارت موجة واسعة من النقاش بين الجمهور حول تفاصيل نهايته الغامضة.

وبعد مرور أكثر من أربعة عقود على عرضه لأول مرة، يثبت «الشهد والدموع» أنه لا يزال قادرًا على جذب الجمهور وإشعال النقاشات حول أحداثه وشخصياته، مؤكدًا مكانته كواحد من أهم كلاسيكيات الدراما المصرية.

وتباينت آراء الجمهور بين الإعجاب بالمسلسل ذاته وبين التساؤل حول منطقية النهاية، حيث كتب أحد المتابعين: «بصراحة شديدة نهاية غير منطقية بالمرة... العلاقات الإنسانية مثل لوح الزجاج، أى كسر فيها لا يعود كما كان، فما بالك أن تم تهشيمها بالكامل!».

وأثار ظهور بعض الشخصيات القديمة فى السن استغراب البعض، حيث تساءل متابع آخر:

«لفته غريبة..مش عارف عدت على عم أسامة =إزاى.. عم جعفر ازاى فضل عايش لحد ما حافظ بقى أكثر من 60 سنة، مع أنه كان عجوز من أيام الحج رضوان... يعنى ممكن نلاقى عم جعفر عدى الـ100 سنة!».

كما تناول النقاش قضية توزيع الثروة فى نهاية المسلسل، حيث تساءل الجمهور عن مصير أموال الشخصيات: «لما حافظ رضوان تخلص من ماله الحرام وتبرع به كله للأعمال الخيرية، ليه ما رجعش حق إخوة ولادة ومراته؟ وليه زينب وأولادها فى نهاية المسلسل محرمون من حقهم طوال الوقت؟»

وتداول الجمهور الحوار بين أحمد وناهد كشرح منطقى لبعض الأمور، حيث قالت ناهد: «منا قدامك، آه مفيش ثروة»، وهو ما فسر عدم رجوع الأموال لزينب وأولادها، بينما أكد آخرون أن المشاهد المختلفة من أجزاء المسلسل توفر إجابات على معظم التساؤلات حول الشخصيات، مثل علاقة إحسان بعبد البديع، ومقارنة الحاج رضوان بين حافظ وشوقى، ومواجهة أحمد لنفسه أمام أمه وأخواته، واعترف الجمهور بأن هذه المشاهد تبرز تعقيد الصراعات الأخلاقية والاجتماعية فى المسلسل.

وعلق بعض المتابعين على الرسائل العميقة التى حملتها النهاية، حيث قالت ناهد لأحمد: «العلم أقوى من المال»، معتبرين أن المسلسل رغم جدله حول الثروة والنهاية، يقدّم دروسًا حول القيم الإنسانية والصراع بين الخير والشر داخل كل شخصية.