نشر لي فيديوهات من أوضة النوم.. نجوى تستغيث من طليقها وأمه
استغاثت سيدة تُدعى “نجوى محمد” من تصرفات مخزية قام به طليقها “محمود”، حيث نشر مقاطع فيديوهات خاصة بها من داخل غرفة النوم، التقطت لها دون علمها، وذلك بعدما رفضت التنازل عن حقها في قضية حرق والدته عفش بيتها وملابسها.
نجوى تستغيث من طليقها وأمه
نجوى، قالت إن الخلافات بدأت يوم 20 يوليو الماضي، عقب إنجابها طفلًا، حيث إن حماتها في ذلك الوقت رفضت إكمال حملها لأنها “زوجة ثانية”، وقررت حرق أثاث بيتها وملابسها هي وابنها بعد الاحتفال بـ"السُبوع” بساعتين، مع توثيق تلك اللحظات بمقاطع فيديو بها ألفاظ خارجة.

وأوضحت نجوى أنها لجأت لصفحة متخصصة في نشر الاستغاثات على “فيسبوك”، وبالفعل نشرت من خلالها مقاطع الفيديو لحرق بيتها، إلى جانب تحرير محضر بالواقعة، لكن زوجها تواصل معها لحذفها وحل الأمور بطريقة ودية، وهو ما وافقت عليه.

ثلاثة مقنعين تعدوا عليها
وأشارت إلى أنه في 23 يوليو الماضي يوم الاحتفال بعيد ميلادها أجرى “محمود” اتصالًا بها لمقابلتها، لكن ما أن ركبت السيارة وجدت ثلاثة مقنعين تعدوا عليها بالضرب بأوامر من محمود، مع إحداث إصابات بالغة بالوجه، لافتة إلى أنها حررت محضر بهذه الواقعة أيضًا.
عدم الإيفاء بالوعد وابتزاز
كما ذكرت أنها قررت التنازل عن المحضر بعد أن تم احتجازه لتدخل الكثير من المقربين للحل بينهما وإرسال زوجها السابق خطابات عدة من داخل محبسه وعدها فيها بأن يتكفل بعلاجها ومصاريف العمليات التي ستحتاج لإجرائها في وجهها.
وقالت إنها وجدت غير ذلك لاحقًا: “بعد خروجه لم يسأل عني أو عن ابنه الذي يحتاج إلى مصاريف، لكنه اتصل بي ليسأل عن قضية والدته وطالبني بالتنازل عنها”.
تشهير من أجل التنازل
وتابعت أنها رفضت التنازل عن القضية بسبب عدم إيفائه بالوعد، فهددها ونشر مقاطع فيديوهات لها من داخل غرفة النوم التي تم التقاطها دون علمها، عبر خاصية القصة على “تيك توك”، فلجأت على الفور إلى تحرير محضر، حسبما أفادت في تصريحاته.

وتستغيث نجوى من طليقها طالبة حقها في قضية حرق أثاث منزلها وقضية نشر فيديوهات خاصة بها دون علمها، لافتة إلى أن هناك بطئًا في الإجراءات.