< صراع الأحفاد.. القصة الكاملة لـ اتهام سرقة كنز نوال الدجوي
 صورة لايف
رئيس التحرير

صراع الأحفاد.. القصة الكاملة لـ اتهام سرقة كنز نوال الدجوي

صراع الأحفاد.. القصة
صراع الأحفاد.. القصة الكاملة لـ اتهام سرقة كنز نوال الدجوي

رغم الضجة الواسعة التي صاحبت بلاغ سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، والتقديرات الفلكية للمبالغ المسروقة من ذهب ودولارات، فإن التحقيقات حتى الآن لم تحسم حقيقة الواقعة والسرقة، وسط تضارب في أقوال الأطراف المقربة.

بداية القصة.. بلاغ سرقة

بدأت القصة التي أثارت جدلا كبيرا في مصر، بتلقي قسم شرطة أول أكتوبر محضرًا من إنجي الدجوي، حفيدة الدكتورة نوال الدجوي، يفيد باكتشافها تعرض شقة جدتها لواقعة سرقة، واختفاء مشغولات ذهبية ومبالغ مالية ضخمة من داخل خزائن حديدية.

وتسلّمت النيابة العامة صورة من محضر الشرطة المحرر بقسم أول أكتوبر، وقررت انتداب خبير المعمل الجنائي لمعاينة الغرفة محل الواقعة. كما طلبت تحريات المباحث واستدعاء صاحبة الشأن لسماع أقوالها ومواجهتها بنتائج التحريات، خاصة في ظل وجود خلافات عائلية ممتدة بسبب الميراث.

وحتى اللحظة، يواصل فريق البحث رفيع المستوى، المشكّل من قطاع الأمن العام والإدارة العامة لمباحث الجيزة برئاسة اللواء محمد الشرقاوي، جهوده لفك شفرات هذه القضية الغامضة.

وقال مصدر أمني مطّلع إن رجال المباحث يفحصون حاليا علاقة نوال الدجوي بأفراد عائلتها، لاسيما أحفادها، ويراجعون تفاصيل القضايا المنظورة بينهم أمام المحاكم، والتي تجاوز عددها 20 قضية، من بينها دعوى حجر على الجدة بسبب تقدمها في العمر، ومنع بعض الأحفاد من زيارتها.

خلاف على "التركة"

وراء بلاغ السرقة المثير الذي قدّمته إحدى حفيدات الدكتورة نوال الدجوي، تقف خلافات عائلية ممتدة منذ أكثر من ثلاث سنوات، بسبب نزاعات على الميراث بين الأحفاد.

البلاغ تحدث عن اختفاء مشغولات ذهبية ومبالغ مالية ضخمة من خزائن في فيلا العائلة، لكن حتى اللحظة لم تُحسم حقيقة الواقعة، وسط تضارب في الأقوال، وتلميحات من الطرف الآخر بأن القصة لا تعدو كونها فصلًا جديدًا من صراع طويل على "التركة"، وأن واقعة السرقة لا تزال غير محسومة حتى اللحظة، في انتظار ما تسفر عنه التحريات والتحقيقات الجارية.

تحول دراماتيكي.. محامي الحفيد: السرقة وهمية

وفي تطور دراماتيكي، قال ياسر صالح محامي أحد أحفاد الدكتورة نوال الدجوي، إن ما تم تداوله حول تعرض شقة الجدة لسرقة هو محض افتراء لا أساس له من الصحة، مؤكدًا أن السيدة نوال لم تزر الشقة موضوع البلاغ منذ عامين.

وكشف "صالح" في تصريحات صحفية، أن هناك أكثر من 20 قضية متداولة في درجات تقاضٍ مختلفة منذ أكثر من 3 سنوات، على خلفية نزاعات متشابكة تتعلق بإرث أولاد نوال الدجوي من والدهم ثم من جدهم، وهي القضايا التي فجّرت الخلافات العائلية بين الأحفاد.

وأوضح أن بلاغ السرقة الأخير تم تحريره فجرًا، على يد إحدى حفيدات السيدة نوال من ابنتها منى الدجوي، واتهمت فيه أبناء خالها، أحمد وعمرو الدجوي، مؤكدًا أن أيًّا من المتهمين لم يُخطر رسميًا أو يُستدع للتحقيق حتى اللحظة، مضيفًا: "حتى الآن، لا توجد أي جهة تحقيق بدأت فعليًا النظر في البلاغ، لأن الواقعة من الأساس غير حقيقية".

اتهام احتجاز الجدة

واتهم المحامي ياسر صالح أولاد منى الدجوي باحتجاز جدتهم منذ 3 سنوات، وقال: "إذا افترضنا - جدلًا - وجود واقعة سرقة، فإن المتهم المفترض هو من يحتجز السيدة نوال ويملك مفاتيح المكان وكافة البيانات الخاصة بها".

وأشار إلى أن الدكتورة نوال الدجوي مطلوبة للمثول أمام النيابة العامة اليوم، لكن المؤشرات تؤكد أنها لن تحضر، مضيفًا: "لو حضرت، الأمور قد تأخذ منحى مختلفًا تمامًا".

واختتم حديثه بالتأكيد على أن الأسرة ما زالت تبحث تطورات القضية، والأيام المقبلة كفيلة بكشف الحقائق المغلوطة التي تم تداولها خلال الساعات الأخيرة.

التحقيق مع أحفاد نوال الدجوي

في تطور لاحق، استمعت جهات التحقيق المختصة لأقوال حفيدتي الدكتورة نوال الدجوي من ابنتها منى، في واقعة البلاغ المقدم بشأن سرقة مشغولات ذهبية ومبالغ مالية ضخمة من خزائن حديدية داخل فيلتها الكائنة بكمبوند شهير بمدينة أكتوبر. ولم ترشح بعد أي معلومات حول تفاصيل جلسة التحقيق.