< حماتي حولت حياتي لجحيم.. سيدة تطلب الطلاق للضرر في محكمة الأسرة
 صورة لايف
رئيس التحرير

حماتي حولت حياتي لجحيم.. سيدة تطلب الطلاق للضرر في محكمة الأسرة

حماتي حولت حياتي
حماتي حولت حياتي لجحيم.. سيدة تطلب الطلاق للضرر في محكمة الأ

وقفت سيدة أمام محكمة الأسرة تطلب الطلاق للضرر، بعد أن تحولت حياتها في «بيت العيلة» إلى كابوس يومي، بسبب تدخلات حماتها المستمرة، ورفضها منحها أي قدر من الخصوصية، خاصة بعد إصرارها على الاحتفاظ بنسخة من مفتاح شقة الزوجية، واعتبارها أن من حقها الدخول في أي وقت، حسب ما ذكرت في تفاصيل دعواها.

«مش بيتي.. ده بيتها هي، وأنا ضيفة فيه»، بهذه الكلمات بدأت حديثها أمام المحكمة، مضيفة: «وافقت أعيش في بيت عيلة علشان بحب جوزي، وكنت مستعدة أتحمل، لكن ماكنتش متوقعة إني هعيش من غير أي خصوصية، من أول أسبوع، حماتي خدت نسخة من المفتاح، وبتدخل علينا فجأة، وأنا نايمة، أو حتى في أوضتي لوحدي».

الأزمة تصاعدت حين بدأت الحماة تُظهر غضبها إذا وجدت الباب مغلقًا، والمفتاح داخله، ولا تستطيع الدخول بسهولة، وأضافت السيدة: «في يوم كانت بتحاول تفتح الباب، وملقتهوش بيفتح لأن المفتاح كان محطوط من جوه، دخلت علينا بعدها متعصبة، واتخانقت مع جوزي قائلة: «إزاي مراتك تقفل عليكم، هي خايفة مني ولا إيه؟«، وجوزي بدل ما يدافع عني، جاي يزعقلي: «اتصرفي بقا عشان ماما متزعلش«».
وتابعت: «بقيت أحس إني مش ست بيت، كل ما أرتب حاجه ألاقيها اتغيرت، كل ما أطبخ ألاقيها دخلت علقت، حياتي اتحولت لجحيم، وكل ما أتكلم مع جوزي، يقولي «ده بيت العيلة وماما ليها فضل علينا«».

وأكدت، أنها فكرت في الطلاق كثيرًا، لكنها كانت تتراجع على أمل أن تتحسن الأمور، إلى أن أصبحت المشاكل تتكرر يوميًا، وتسببت في تدهور حالتها النفسية، فقررت اللجوء للمحكمة وطلب الطلاق للضرر.