خطف واغتصاب..بماذا عاقبت المحكمة المتهمين بالاعتداء على طفل بالجيزة؟
أودعت محكمة جنايات الجيزة، حيثيات حكمها على المتهمين باختطاف طفل والتعدي عليه جنسيًا في الجيزة، بالإعدام شنقًا.
صدر الحكم برئاسة المستشار عبد العزيز محمد حبيب، وعضوية المستشارين أمجد محمد أبو الفتوح، وأحمد محمود خلف،
وبحضور وكيل النائب العام مهاب محمود، وأمانة سر أيمن عبد اللطيف.
وجاء في حيثيات المحكمة، إن واقعة الدعوى حسبما استقرت فى يقين المحكمة واطمأن لها ضميرها وارتاح إليها وجدانها مستخلصة من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة، تتحصل في أن المتهمين "صدام ح." و"محمد ح." تجردا من كل معاني الانسانية وامتثلا لنوازع الشيطان واتفقا على أن يقوم المتهم الأول بخطف أحد الأطفال "بلال س." والاعتداء عليه جنسيًا دون وازع من رحمة أو امتثالا لتعاليم الأديان.
وتابعت المحكمة، أنه تحين للمتهم الثاني فرصة تواجد الطفل المجني عليه في الطريق العام واستدرجه إلى مسكن المتهم الثاني بدعوى اعطاءه نقود فانخدع المجني عليه بتلك الحيلة وذهب معه، وما أن دخلا إلى ذلك المسكن حتى قام المتهم الثاني بإدخال المجني عليه غرفة نومه عنوة وأغلق بابها وحسر عنه ملابسه السفلية وطرحه علي وجهه علي الفراش وأولج قضيبه في دبره فصرخ فكم فاهه بيده حتي أمني به، وأحدث بدبره جرح نزف دما مسحه بشال كان يرتديه المتهم الثاني.
وثبت بالتقرير الطبي الصادر من مستشفى ٦ أكتوبر بالدقي أنه بتوقيع الكشف الطبي الظاهري علي المجني عليه تبين إصابته بجرح سطحي حول فتحة الشرج وثبت بتقرير الطب الشرعي أنه بفحص المجني عليه موضعيًا من دبر تبين ثلاثة جروح.
وحيث إن الواقعة على السياق المتقدم استقام الدليل على صحتها وثبوتها في حق المتهمين "صدام ح."، ز"محمد ح." من شهادة كل من المجني عليه ووالده، وما قرره المتهم الأول في التحقيقات، وما ثبت من تقارير الطب الشرعي.
ولهذه الأسباب حكمت المحكمة حضوريًا وبإجماع الآراء، بمعاقبة كل من "صدام ح."، و"محمد ح." بالإعدام شنقًا وألزمتهما المصاريف الجنائية، على خلفية اتهامهما بخطف طفل واغتصابه بالجيزة.