خلص عليه أنت وصاحبك.. كيف خططت سيدة وعشيقها لقتل زوجها في الحوامدية؟
جريمة قتل بشعة وقعت أحداثها في منطقة الحوامدية بالجيزة، حينما أقبلت سيدة على قتل زوجها بمساعدة عشيقها وصديقه.
تفاصيل مثيرة وردت في تحقيقات قضية مقتل أربعيني على يد زوجته في عام 2021.
تعود تفاصيل القضية لسنة 2021، عندما تلقى قسم شرطة الحوامدية بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة بترعة المريوطية، فقاموا على الفور بالتوجه إلى قسم شرطة الحوامدية وحرروا بلاغا بما شاهدوه، لتتوجه قوة من فريق البحث والتحري إلى مكان تواجد الجثة وقاموا باستخراجها.
بالمعاينة تبين تعرض صاحبها لإصابات وجروح قطعية بالرأس توفي على أثرها نتيجة ما تعرض له من نزيف.
أسفرت تحريات فريق البحث عن أن مرتكبي الواقعة زوجة المجني عليه "ربة منزل"، و"عامل" مقيم بقرية تابعة لمركز البدرشين، وله معلومات جنائية، وثالث "عامل" مقيم بالبدرشين، وله معلومات جنائية أيضًا.
وبتقنين الإجراءات القانونية؛ تم ضبط المتهمين، وقاموا بتمثيل الواقعة، وأقروا بما نسب إليهم من تهم واعترفوا تفصيليًا بالواقعة.
أمر الإحالة الخاص بالقضية التي قيدت تحت رقم 1230لسنة 2021 جنايات الحوامدية والمقيدة برقم 306 لسنة 2021 كلي جنوب الجيزة، جاء فيه أن زوجة المجني عليه قتلت المجني عليه بمساعدة عشيقها، وصديقه.
المتهمون بينوا النية وعقدوا العزم على قتله المجني عليه والخلاص منه ليخلو الجو للمتهمة وعشيقها؛ إذ وضع المتهمون مخططًا ونفذوه بأن استدرج الأول المجني عليه لمكان مهجور حيث تربص بانتظاره المتهم الثاني بأداته "عصا خشبية"، وما إن ظفرا به حتى باغته الأخير بضربتين على رأسه فأسقطه صريعًا في الحال.
وتبين أن المتهم وصديقه لهما معلومات جنائية، ويقيمان بمركز البدرشين بالجيزة، وكان المتهم الأول قد تعرف على الزوجة المتهمة عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وحدثت بينهما عدة مراسلات، وكانت الرسالة الأخيرة التي تضمنت اتفاقا بين الطرفين على التخلص من الزوج ليتمكنا من العيش تحت سقف منزل واحد، وكان هذا هو طرف الخيط الذي تسللت من خلفه أحداث الجريمة ليتم التوصل إلى المتهم الثالث.
بعدها قررت النيابة إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات لمحاكمتهم فيما نسب إليهم من اتهامات بالقتل العمد.
وفي 21 يونيو 2023، قضت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة في زينهم بمعاقبة سيدة وعشيقها وصديقه بالإعدام شنقا بتهمة قتل زوجها والتخلص منه، والزواج من عشيقها بدائرة قسم شرطة الحوامدية.