رعب في زفتى.. القصة الكاملة لسفاح قتل 5 نساء ومـ زق أجسـ ادهن لأشـ لاء بالغربية
في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها محافظة الغربية في السنوات الأخيرة، كشفت أجهزة الأمن النقاب عن تفاصيل مروّعة حول ما بات يُعرف إعلاميًا بـ"سفاح زفتى"، والمتهم بارتكاب خمس جرائم قتل بحق سيدات بريئات، لم يكتفِ خلالها بإنهاء حياتهن، بل قام بتقطيع جثثهن إلى أشلاء في مشهد صادم أثار الذعر والذهول في أوساط المجتمع.
ونستعرض تفاصيل جرائم "سفاح زفتى"، بعد تأييد حكم الإعدام عليه، من قِبل محكمة جنايات المحلة بمحافظة الغربية، وإرسال أوراقه لفضيلة مفتي الجمهورية للمرة الثانية، وذلك خلال السطور التالية:
بلاغات عن اختفاء سيدات في ظروف غامضة
وتعود بداية الواقعة إلى بلاغات متفرقة عن اختفاء سيدات في ظروف غامضة، لتتكشف لاحقًا خيوط جريمة بشعة تورط فيها رجل بدا للوهلة الأولى هادئًا وعاديًا، لكنه كان يخفي وراء ملامحه الباردة ميولًا إجراميةً مروّعة، ليتحوّل إلى قاتل متسلسل يتلذذ بسفك الدماء وتقطيع الأوصال.
القصة ليست فقط عن سفاح، بل عن خلل نفسي واجتماعي أنتج وحشًا بشريًا عاش بين الناس دون أن يشعر به أحد... حتى كانت الصدمة.
إحالة أوراق "سفاح زفتى" إلى فضيلة المفتي
قررت الدائرة الثانية استئناف جنايات المحلة بمحافظة الغربية، إحالة أوراق سفاح الغربية والمعروف إعلاميا بـ"سفاح زفتى" لفضيلة مفتي الجمهورية للمرة الثانية، وتحديد جلسة دور شهر يوليو للحكم.
"سواطير وسكاكين".. أدوات السفاح في قتل ضحاياه
كان المحامي العام لنيابات شرق طنطا قد أحال المتهم "عبد ربه مرسي" للمحاكمة الجنائية، لاتهامه بقتل كلا من: " س. ع.ا"،" ر.ف.م"،" ف.ا.ف"، ع.ا.م"، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم، على قتل المجني عليهن، مستخدمًا عدد 2 سكين و2 ساطور.
العثور على "ساق" إحدى السيدات
تعود أحداث الواقعة، بعد أن تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، في شهر مارس من العام الجاري، إخطار من مأمور مركز شرطة زفتي، يفيد بورود بلاغًا بالعثور علي ساق خاص بإحدى الفتيات ملقاة علي جانبي ترعة الخضراوية.
وبعمل التحريات اللازمة للوقوف على أسباب وملابسات الواقعة، أمكن ضبط المتهم، وأقر بارتكابه الواقعة علي النحو المشار إليه.
واعترف المتهم أثناء التحقيق بقتله لـ4 فتيات آخريات، بنفس الكيفية، ولم يتم العثور إلا على جثة فتاة واحدة وهي من محافظة المنوفية، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.