شرحوا جسمه وكسروا الجمجمة.. تفاصيل صادمة في تعذيب طالب ثانوي أمام باب مدرسته
لم تكن تعلم أسرة طه نشأت مختار، الطالب بالصف الثالث الثانوى شعبة علمى علوم، أن يوم الخميس الماضي سيقلب فرحتهم بعبارة "خلصت ثانوية" إلى صدمة على أبواب غرف العمليات، بعد تعرض نجلهم لاعتداء بسلاح أبيض على يد عدد من الأشخاص أمام بوابة المدرسة.
يروي والد المجني عليه، أن نجله خرج من اللجنة فرحًا، وكان يلتقط صورًا تذكارية مع زملائه بعد آخر امتحان، قائلًا: "كان بيحلم باليوم اللي يخلص فيه امتحانات بعد تعب المذاكرة ونفسه يدخل كلية الحربية، لكن بعد الامتحان بدقائق تعرض لاعتداء وحشي بالأسلحة البيضاء".
وتابع أن بداية الواقعة تعود إلى الخميس قبل الماضي، حين طلب أحد الطلاب من نجله مساعدته في الغش أثناء امتحانات الثانوية العامة، لكنه رفض، وهو ما تسبب في مشادة كلامية بينهما عقب انتهاء الامتحان، قبل أن يتدخل الزملاء لفضها، ويغادر الطرفان.
وأشار والد المجني عليه أن المتهم انتظر اليوم الأخير في الامتحانات للانتقام من نجله، وفي يوم الواقعة سلّم ورقة الإجابة مبكرًا وخرج من اللجنة، ثم عاد بصحبة 5 أشخاص آخرين، وكانوا يحملون أسلحة بيضاء، واعتدوا على نجله وأصدقائه أمام المدرسة.
ونُقل "طه" في حالة حرجة إلى مستشفى ناصر، وخضع لعملية جراحية دقيقة بعد إصابته بطعنة نافذة بجوار القلب، بالإضافة إلى كسر في الجمجمة وجروح قطعية في أنحاء متفرقة من الجسد.
واستغاث والد المجني عليه بالأجهزة الأمنية لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.