ماء مغلي وكيّ بالنار.. تفاصيل صادمة في تعذيب طفلين على يد زوجة الأب بالإسكندرية

استقبل مستشفى العجمي النموذجي غرب الإسكندرية، حالتين لطفلين تعرضا للتعذيب على يد زوجة والدهما وأحد أقاربها بطريق الإسكندرية - مطروح بحي العجمي غرب المحافظة، حيث تم تقديم الرعاية الطبية والنفسية لهما.

ووجّه الدكتور صلاح الحصاوي باتخاذ التدابير العلاجية العاجلة، وتوفير الدعم النفسي للأطفال، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المستشفيات الطبية المتخصصة، والدكتور أحمد رزق، نائب رئيس الأمانة، عقب إخطارهم بتفاصيل الواقعة.
وتولى الفريق الطبي، بقيادة الدكتور باسم السيد، نائب مدير المستشفى، متابعة حالة الطفلين، حيث تبين إصابتهما بحروق وكدمات متعددة، بعضها ناتج عن الماء المغلي، إضافة إلى آثار حروق قديمة.

كما تم تقديم دعم نفسي متكامل من قبل مختصين بالمستشفى، والاهتمام بالجوانب المعنوية بتعاون من السيدة إسماعيل، مشرف الفندقة.

وتبين أن الطفل الأول (ا.ا - 12 عامًا) والطفلة الثانية (س.ا - 9 أعوام) قد أفادا بتعرضهما للتعذيب الممنهج من زوجة الأب دون تدخل الأخير، وأُحيلت حالتهما لاحقًا إلى المستشفيات الجامعية لاستكمال علاج الحروق وإجراء العمليات التجميلية اللازمة.

وكانت كشف وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الدخيلة بمديرية أمن الإسكندرية بالعثور على طفل فـى حالة إعياء وبه آثار تعذيب بطريق (الإسكندرية/ مطروح).

بالانتقال والفحص تبين تواجد الطفل، 12 سنة؛ مقيم بدائرة القسم، مصاب بكدمات وسحجات وآثار حروق متفرقة وبسؤاله قرر بقيام زوجة والده ونجل خالة والده بالتعدى عليه وإحداث إصابته.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين، ووجد برفقتهما شقيقة الطفل المصاب؛ 9 سنوات، تبين أنها مصابة بكدمات وسحجات بالوجه وبها أثار حروق قديمة.

وبمواجهة المتهمين اعترفا بتعديهما على الطفلان بقصد تأديبهما، وجرى نقل الطفلين للمستشفى، واتخاذ الإجراءات القانونية.

وأعلنت وزارة الداخلية تفاصيل الواقعة التي أُبلغ بها قسم شرطة الدخيلة بشأن العثور على طفل بحالة إعياء وبه آثار تعذيب على طريق الإسكندرية/مطروح.

وبالانتقال والفحص، تبين إصابة الطفل (12 عامًا) بكدمات وسحجات وحروق متفرقة، حيث أقرّ بتعرضه للضرب من قبل زوجة والده ونجل خالة والده.

وتم ضبط المتهمين، وكان برفقتهما شقيقة الطفل المصابة (9 أعوام) التي بدت عليها آثار الحروق القديمة والكدمات بالوجه، وبمواجهتهما، اعترفا بالاعتداء على الطفلين بقصد التأديب، وتم نقل الضحايا إلى المستشفى واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.