كسرلي أظافري.. عروسة تطلب الخلع في محكمة الأسرة بعد أسبوع جواز

تقدمت "سارة.ع"، 26 عامًا، بدعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد مرور أسبوع واحد فقط على زواجهما، مبررة طلبها: "كسرلي أظافري بسبب ريموت التلفزيون.. جسمه تقيل ومش قادر يتحرك من مكانه"، مؤكدة أنها فوجئت بشخصية مغايرة تمامًا لما عرفته قبل الزواج: "سي السيد يأمرني".
وقالت "سارة" في دعواها: "اتعرفت عليه عن طريق أحد الأقارب، شكله كان مهذب وكلامه حلو، واتفقنا بسرعة، مكنتش متوقعة إن حياتنا تتغير بالشكل ده بعد أسبوع واحد بس. من أول ليلة لاحظت إنه كسول جدًا، بيقضي أغلب وقته على الكنبة قدام التلفزيون، ومابيعملش حتى مجهود بسيط يجيب لنفسه كوباية مياه".
وأضافت الزوجة: "اليوم اللي خلاني أخد قرار الانفصال، كنت قاعدة جنبه وطلب مني أغير له القناة، قلت له الريموت بعيد قوم هاته بنفسك، لكنه أصر إني أجيبه أنا. ولما مدّيت إيدي للريموت، شده مني فجأة بعنف لدرجة إنه كسر أظافري ووجعني، وبدل ما يعتذر ضحك وكأن الموضوع هزار".
وأشارت إلى أن الموقف لم يكن مجرد حادث عابر، بل انعكاسًا لطبعه المتسلط واللامبالي: "هو مش بس كسول، ده بيعتمد عليا في كل حاجة.. الأكل والشراب لازم أقدمه لحد عنده، ولما أطلب منه يساعدني في أبسط حاجة يقول إنه تعبان أو جسمه تقيل".
وتابعت: "حاولت أتكلم معاه بهدوء عن ضرورة التعاون في الحياة الزوجية، لكنه اتهمني إني مدلعة ومش قد المسئولية، وقال إن طلباته طبيعية. أنا اتجوزت عشان أكون شريكة حياته مش خدامة".
وأكدت الزوجة أنها استشارت أهلها، فنصحوها بالصبر، لكنها رأت أن هذا الطبع لا يمكن تغييره، خاصة وأنه ظهر منذ الأيام الأولى: "لو ده حاله في أول أسبوع، يبقى بعد سنة هيكون عامل إزاي؟".
واختتمت "سارة" دعواها بقولها: "مش مستعدة أعيش حياتي مع شخص مش بيقدرني ولا بيحترم راحتي، وبيعتبرني وسيلة لخدمته.. أنا لسه في بداية حياتي ومش عاوزة أضيع وقتي مع حد مش هيتغير".
يُذكر أن دعوى الخلع المقيدة برقم 129 لسنة 2024 ما زالت منظورة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.