سقطوني وخدوا دهبي.. دنيا تستغيث من زوجها وحماتها بعد الاعتداء عليها

استغاثت سيدة تدعى دنيا طارق 25 سنة، متزوجة منذ 8 أشهر من زوجها وحماتها، بعد إجبارها على أعمال شاقة والتعدي عليها بالضرب المبرح بسبب رفضها تنظيف سلم المنزل، ما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد انتهى بسقوط جنينها، ودخولها غرفة العمليات، وفق قولها.
دنيا تستغيث من زوجها وحماتها بعد الاعتداء عليها وإجبارها على أعمال شاقة
وقالت إنها تعيش منذ بداية زواجها في بيت عائلة زوجها، وحماتها اعتادت التعدي عليها بالضرب يوميًا، وحينما كانت تشكو لزوجها كان يرد عليها بعبارة عادي، أو يطلب منها أن تنزل للعمل وتخدم والدته.
وأضافت أنها بالفعل عملت فترة ويتر في أحد المطاعم بوسط البلد، لكنها توقفت عن العمل بعدما اكتشفت حملها، لتستمر الاعتداءات الجسدية عليها.
وأضافت أن حماتها كانت تضربها على بطنها وظهرها رغم الحمل، وحينما حاولت الدفاع عن نفسها، انهال عليها كل من الزوج والأم بالضرب، ما تسبب في إصابتها بنزيف.
وأشارت إلى أن الخلافات العائلية بدأت منذ زواجها بسبب مشاكل ميراث بين أهل زوجها، وأنهم كانوا يفتعلون المشكلات معها باستمرار.
وأكدت أنها تطلقت بالفعل بعد فترة قصيرة من الزواج نتيجة تلك الخلافات، لكن بعد شهر واحد عاد الزوج وطلب إرجاعها، ووافقت أسرتها على أمل أن تستقر حياتها الزوجية، إلا أنها فوجئت بزيادة القيود عليها، حيث منعوها من العمل بينما أجبرتها حماتها على القيام بكافة أعمال المنزل الشاقة.
وأوضحت أنه يوم الجمعة الأخير، أجبرتـها حماتها على تنظيف ومسح السلم، وأغلقت هاتفها عليها، قبل أن يتطور الأمر إلى تعدٍّ بالضرب المبرح من الزوج ووالدته معًا، لتخرج وهي تبكي وتلجأ إلى أسرتها التي نقلتها إلى المستشفى.
وأكدت دنيا أن الطبيب الذي كشف عليها أثبت في تقريره وجود إصابات متعددة في جسدها، مع تورم شديد في الفك، بالإضافة إلى تعرضها لإجهاض بسبب النزيف، وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وجرى إرفاق التقرير الطبي به، لافتة إلى أنها بعد نقلها إلى المستشفى دخلت العمليات لإنقاذ حياة جنينها التي فقدته بسبب التعدي، وأخذوا منها مصوغاتها الذهبية.
واختمت دنيا حديثها قائلة: أنا يتيمة الأب والأم، ومعنديش إخوات، كنت عايشة مع ستي وخالتي، وأنا مش عارفة آخد حقي ومظلومة، أنا معنديش حد يقف معايا.
وناشدت السيدة المسؤولين بإنصافها ومحاسبة المتسببين فيما تعرضت له من اعتداءات متكررة، تسببت في فقدان جنينها وإيذائها نفسيًا وصحيًا.