< دماء في عش الزوجية.. أميرة تتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها بعد علاقة محرمة
 صورة لايف
رئيس التحرير

دماء في عش الزوجية.. أميرة تتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها بعد علاقة محرمة

دماء في عش الزوجية..
دماء في عش الزوجية.. أميرة تتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها بعد

عقب انتهاء أميرة من معاشرة زوجها، قامت بوضع أقراص مخدّرة في كوب الشاي الذي قدمته له، ثم تواصلت مع عشيقها الذي حضر إلى المنزل، مارسا العلاقة المحرّمة، ثم قتلا الزوج وتخلصا من الجثة في إحدى ترع محافظة سوهاج.

تفاصيل مثيرة وردت في تحقيقات قضية مقتل سمكري على يد زوجته بمساعدة عشيقها في محافظة سوهاج عام 2018.

بدأت الحكاية منتصف عام 2008، عندما كان ناصر يبلغ من العمر 40 سنة، فخطب "أميرة" التي تصغره بـ19 سنة. بعد خطوبة استمرت سبعة أشهر، تزوجا ورُزقا بأربعة أطفال، وسكنا إحدى قرى محافظة سوهاج. كانت الحياة هادئة مستقرة تسير على وتيرة واحدة؛ الزوج يعمل سمكريًا، بينما ترعى زوجته شؤون المنزل والأبناء.

بدأت الشرارة حين دبت الخلافات بين الزوجين، وبدأ ناصر يفرغ غضبه فيها ضربًا وإهانة. وفي خضم ذلك، قررت أميرة أن تفتح لنفسها بابًا جديدًا للحياة، فأنشأت سوبر ماركت صغيرًا بجوار بيتها لتساعد في مصروفات المنزل.

مطلع عام 2018، تعرفت الزوجة على محمود – شاب يصغرها بـ11 سنة – عبر "فيسبوك". بدأت الحكاية برسائل غزل، ثم تحولت إلى لقاءات خفية.

بمرور الأيام، صار محمود زائرًا دائمًا للسوبر ماركت، وشيئًا فشيئًا أصبحا لا يفترقان. كانت "أميرة" تغلق باب المحل من الداخل، لتتحول ساعات العمل إلى علاقة محرّمة.

توطدت العلاقة أكثر، فاقترحت عليه أن يعمل معها في المحل بحجة المساعدة، بينما كان الهدف الحقيقي أن يتمكنا من اللقاء متى شاءا، دون خوف أو حذر.

لكن مع الوقت، لم تعد أميرة تكتفي باللقاءات السرية؛ صار وجود زوجها عقبة أمام "حياتها الجديدة"، ومع كل ليلة يعود فيها ناصر إلى البيت، كانت تشعر بأنها أسيرة.

لم يكتفِ العشيقان بذلك، بل قررا التخلص من الزوج ليتمكنا من الزواج.

وضعا الخطة ووزّعا الأدوار. في إحدى ليالي أغسطس عام 2018، قررت أميرة أن تنهي كل شيء. انتظرت حتى خلد أولادها للنوم، ثم تزينت كعادتها لتخفي نواياها السوداء. عاشرته كما لم تفعل من قبل حتى أنهكته تمامًا، ثم وضعت أقراصًا مخدّرة في الشاي.

وحين غلبه النعاس، اتصلت بعشيقها الذي وصل بعد دقائق. وهناك أعادا ما اعتادا عليه فوق سرير الزوج المخدَّر، ثم انقضا عليه خنقًا حتى فارق الحياة، ولفّا الجثة في "ملاية"، ووضعاها في جوالين، واستعان العشيق بصديقه الذي حضر بـ"تروسيكل"، وألقوا الجوالين في الترعة.

الزوجة حررت محضرًا بقسم شرطة أول سوهاج زعمت فيه تغيب زوجها. وبعد ثلاثة أيام، لفظت الترعة سرها؛ جثة تطفو فوق الماء.

بدأت الشرطة تحقيقاتها، وبدأت الشكوك تحوم حولها، خصوصًا بعدما أثبتت التحريات أنها على علاقة بالشاب الذي يعمل معها في المحل.

وبعد مواجهتها بالأدلة، انهارت واعترفت بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.