ابني اتغدر بيه.. والد طفل الإسماعيلية ضحية زميله يروي مأساة نجله

قال والد ضحية جريمة الإسماعيلية، التي أودت بحياة نجله على يد صديقه: "إن ما حدث لا يمكن تصديقه أو احتماله."
وأضاف الأب في تصريحاته: "ابني اتغدر ومش قادر أصدق اللي حصل فيه، ده ابني الوحيد، مفيش غيره في الدنيا، كان طيب وحنين وبيحب كل الناس."
وأشار الأب إلى حجم المأساة قائلًا: "اللي حصل في ابني ما يتحملوش بشر، محدش يقدر يعمل كده إلا لو قلبه مات. جمعوا جسمه من كذا مكان، ما قدرتش أبص عليه، ومش قادر أنسى المنظر."
واختتم الأب حديثه بالقول: "عايز حقه، حتى لو اللي عمل كده طفل، لازم يتحاسب، روح بريئة راحت ظلم."
وأظهرت التحقيقات الأخيرة تفاصيل جديدة وصادمة في الواقعة، حيث تبين أن المتهم أقدم على خنق زميله حتى فقد الوعي، ثم انهال عليه بالضرب المبرح باستخدام "شاكوش" مما أدى إلى تهتك جمجمته، وبعد التأكد من وفاته شرع في تقطيع الجثمان بمنشار كهربائي "صاروخ".
وخلال أعمال الفحص والمعاينة، عُثر على أجزاء الجثة داخل خمسة أكياس بلاستيكية، جرى نقلها إلى المشرحة. كما قررت النيابة العامة انتداب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لتحديد أسباب الوفاة وتوقيت حدوثها وملابسات الجريمة بالكامل.
وأمرت النيابة بتحليل العينات المأخوذة من الجثمان والمتهم، وضم التقارير الفنية والطبية إلى ملف القضية، تمهيدًا لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الجاني.