ضحك هستيري.. تفاصيل لقاء الـ60 دقيقة بين طفل الإسماعيلية ومحاميه

كشف الدكتور أحمد حمد، محامي الطفل يوسف المتهم في "جريمة المنشار بالإسماعيلية"، كواليس 60 دقيقة قضاها معه، للاستماع له، وإخباره بالاتهامات الموجهة له من قبل النيابة العامة.

وقال “حمد”:"الطفل يوسف قالي بمنتهى الاندهاش، إنه مستغرب من الاتهامات التي وجهتها له النيابة، مؤكدًا أنه معملش حاجة لكل دا، ومكنش متخيل الموضوع هيوصل لكده، كان كل كلامه ضحك هستيري، يدل على أنه مش طبيعي وبيتكلم عادي ومش مدرك المصيبة اللى ارتكبها”.

اعترافات المتهم بإنهاء حياة صديقه في الإسماعيلية

وكان مصدر مطلع كشف  أن المتهم اعترف أمام جهات التحقيق بتفاصيل لحظة اكتشاف والده للجريمة، مؤكدًا أن شقيقته كانت أول من لاحظ الرائحة الكريهة، وأبلغت والدها، الذي واجه ابنه قبل أن يترك المنزل.

وقال المتهم، إن والده ليس له ذنب في القضية، ولا أحد من أهله، وأنه بعد تخلصه من أجزاء من جسد الضحية لم يتبق سوى الجزء الأخير “الصدر والرأس”، مضيفًا أنه انتوى التخلص من باقي الجسد، لكنه فوجئ بوالده وإخوته في المنزل، وسأله والده عن المشاجرة بينه وبين محمد، بعدما علم من أشقائه “رقية” و"عمر" بها، فأخبره أنها مشاجرة عادية وصدقه والده.
أختي شمت الريحة وقالت لأبويا

وتابع المتهم: “أختي جات تنام على السرير بتاعها، شمت رائحة سيئة، وشاهدت الكيس، وأخبرت والدي الذي دخل وفتحه، لكن لم يتحدث معي، وغادر بعدها"، مضيفا: "قمت بالتخلص من الجزء المتبقي في حديقة كنت وضعت بها أجزاء من الضحية في وقت سابق”.

وأشار المتهم، إلى أن والده كان مصدومًا مما حدث، ولم يتحدث معه، وترك الشقة مع إخوته، فتواصل معه تلفونيًا فأخبره أنه توجه إلى بيت عمه، ولن يعود بسبب ما فعله.