< أنا ليا 2 بابا.. سر جملة كشفت التفاصيل الكاملة لجريمة اللبيني فيصل
 صورة لايف
رئيس التحرير

أنا ليا 2 بابا.. سر جملة كشفت التفاصيل الكاملة لجريمة اللبيني فيصل

أنا ليا 2 بابا..
أنا ليا 2 بابا.. سر جملة كشفت التفاصيل الكاملة لجريمة اللبين

كشفت التحريات الأولية في واقعة جريمة اللبيني فيصل التي راح ضحيتها سيدة وأطفالها الثلاثة، عن أن الفتاة الصغيرة هي التي تسبب في كشف الجريمة المأساوية التي ارتكبها العشيق، أثناء استجوابها قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة قائلا: أنا ليا بابا اسمه حمادة وبابا اسمه أحمد.

سر جريمة اللبيني فيصل

وأوضحت التحريات الأولية، أن المتهم في واقعة جريمة اللبيني، صاحب محل أدوات وأعلاف بيطرية، وحاول استدراج واستقطاب المجني عليها حتى صارت بينهما علاقة غير مشروعة بعد تواصلهما عبر مكالمات هاتفية.

وتابعت التحريات الأولية، أن المتهم حاول التهرب من المجني عليها بعد ارتكابه أفعالا خادشة للحياء العام، ففكر في جريمته المأساوية والتخلص منها ومن أطفالها حتي لا يفتضح أمره.

وأكدت التحريات، أن مرتكب جريمة اللبيني فيصل تخلص من السيدة من أسبوع تقريبا، بواسطة السم داخل أحد المستشفيات، حيث تبين أن المتهم نقلها إلى المستشفى بعد إصابتها بحالة إعياء شديدة عقب تناولها عصيرًا يحتوي على مادة سامة، ثم سجّل بياناته باسم مستعار وغادر المكان.

وتابعت التحريات الأولية، أن المتهم أقدم أولًا على تسميم الأم داخل الشقة، ثم بعد أيام استدرج أطفالها الثلاثة للتنزه وقدّم لهم العصير المسموم، ما أسفر عن وفاة اثنين منهم، بينما ألقى بالطفل الثالث في ترعة بعد رفضه تناول العصير.

وأوضحت التحريات الأولية، أن المتهم بارتكاب جريمة اللبيني فيصل استعان بأحد الأشخاص الذي يعمل معه بمحل أدوات وأعلاف الحيوانات، في المساعد من التخلص من جثثهم ورميها في أحد المداخل بعقار في البيني.

وكشفت الأجهزة الأمنية، ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الأهرام بالجيزة من الأهالي، بالعثور على جثماني طفلين بمنطقة فيصل بدائرة القسم.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد وضبط مرتكب الواقعة -مالك محل لبيع الأدوية البيطرية، مقيم بالجيزة- وبمواجهته اعترف بسابقة وجود علاقة بينه ووالدة الطفلين وإقامتها وأبنائها الثلاثة برفقته بشقة مستأجرة كائنة بدائرة القسم، واكتشافه خلال تلك الفترة سوء سلوكها.

وأضافت أنه بتاريخ 21 أكتوبر الجاري، وضع المتهم بارتكاب جريمة اللبيني فيصل مادة سامة بكوب عصير وقدمه لها وحال شعورها بحالة إعياء نقلها لأحد المستشفيات وتوفيت، وادعى كونها زوجته وسجل بياناته باسم مستعار وتركها وانصرف.