ماتت وسرها معايا.. والدة عروس المنوفية تكشف تفاصيل مثيرة جديدة عن وفاة ابنتها | فيديو
روت والدة عروس المنوفية، كريمة محمد صقر، المتوفية على يد زوجها بعد 4 أشهر من الزواج، تفاصيل صادمة حول الجريمة التي زلزلت كيان الأسرة.
خلال حوارها مع الإعلامية ريهام سعيد ببرنامج "صبايا الخير"، عبر فضائية "النهار"، قالت الأم إن زوج ابنتها هو من قتلها، مضيفة أن العنف بدأ مبكرًا رغم أنه لم يكن هناك مشاكل كبيرة تستدعي ذلك.
وأشارت إلى أن الخلافات كانت تتحول سريعًا إلى ضرب، مشددة على أن الزوج كان عنيفًا للغاية ويلجأ مباشرة لضربها على أتفه الأسباب.
أوضحت الأم أن المشاكل بدأت بعد الأسبوع الأول من زواج ابنتها، عندما أصيبت بنزيف وتم نقلها إلى المستشفى.
وأضافت أن الابنة كانت تشتكي من نقص المصاريف والأغراض المنزلية، لكنها لم تكشف تفاصيل تلك الخلافات لوالدها خوفًا من تعرضها للضرب على يد زوجها.
أشارت والدة عروس المنوفية إلى أن الابنة كانت راضية بنصيبها وتريد استكمال حملها، مضيفة أن ابنتها قالت لوالدها قبل أسبوعين من الحادث: "أنا حامل جديد وعايزة أعيش وراضية بنصيبي، سرها مات معايا، بنتي مكنتش بتحكي أي شيء، وكانت دايمًا تردد الحمد لله".
وأضافت أن الزوج، البالغ من العمر 25 عامًا، كان يعمل سائق نقل ثقيل بعد أن باع دبلة الزواج لعمل الرخصة.
وتابعت أن الخطبة استمرت ثمانية أشهر، وأن العائلة بذلت جهدًا كبيرًا في تجهيز الابنة رغم ظروفها المادية الصعبة، حيث يعمل الأب نجار مسلح واستدانوا لتوفير الجهاز.
كشفت الأم أنها اكتشفت تهديدات الزوج بالقتل بعد وفاة الابنة، حيث قالت الابنة لأختها الصغيرة قبل شهر ونصف إنها ستعود ميتة.
وقالت الأم إنها تلقت اتصالًا يفيد بسقوط الابنة ووفاتها، مضيفة أن الزوج أغلق الباب ورفض إسعافها، ثم حاول التخلص من الجثة ليلًا في توكتوك ملفوفة بملاءة سرير.
أكدت الأم أن الناس في الشارع شاهدوه وهو يحملها، فسقطت منه، مما أدى إلى تجمع الناس وكشف الجريمة.
أشارت الأم إلى أنه عند وصول العائلة إلى المنزل، وجدوا الزوج يقرأ القرآن بجانب الجثة في محاولة للتظاهر بالإيمان.
وتابعت إن أم الزوج حاولت عمل محضر مضاد في النيابة، مدعية أن العائلة هي من "جرجرت ابنتهم على السلم"، لكن الشرطة رفضت ذلك.
وأضافت أن الزوج سلم نفسه لاحقًا، لكنه لم يعترف بتفاصيل القتل إلا جزئيًا.
أوضحت الأم أن الزوج كان يقف بجانب رأس الجثة دون أي رد فعل عند دخولهم، مشددة على أن وجه ابنتها كان أزرق اللون، مليئًا بالكدمات والدماء، وعيناها محبوستين من شدة الضرب.
كشفت الأم أثناء غسل الجثة أن جسم ابنتها بأكمله مغطى بالكدمات والإصابات، من الرأس إلى القدمين، بما في ذلك الركب والأيدي والأرجل، مؤكدة أن ابنتها لم تستحق هذا المصير المروع.