محمد طعان يشبه الصهيونية بـ "الغول"

محمد طعان يشبه الصهيونية
محمد طعان يشبه الصهيونية بـ "الغول"

ناقش الروائي اللبناني محمد طعان تفاصيل القضية الفلسطينية خلال رواية "ما باحت به سارة" والمُعاد طبعها من قبل مؤسسة أخبار اليوم حديثاً.
حيث دخلت الرواية في تفاصيل النشأة والتربية للأطفال الذين عاصروا بداية الأزمة الفلسطينية وإحتلال الصهاينة لأراضيهم فقد كشف أن الأمهات كانوا يعلمون أبنائهم أن الصهاينة أعدائهم وكانوا بمثابة الفزاعة للأطفال فبدلاً ما كانت الأمهات تهدد أطفالهم بإرسالهم للغول فكانوا يقولون لهم سوف نرسلكم للصهاينة وهو تشبيه بليغ من الكاتب للصهاينة بأنهم الغول الذي إلتهم الأرض.
فيما وضح أيضاً الكاتب الفارق بين اليهود والصهاينة وحدد معايير الفرق بينهم وأكد على أن عداء الفلسطينيين ليس لليهود وإنما للصهاينة وأكد على أن اليهود هم أصحاب رسالة سماوية إنما الصهاينة هم الحركة التي نشأت من أجل الحرب والإحتلال والدمار والذي نتج عنه إحتلال الأراضي الفلسطينية والإستيطان بها دون وجه حق.
كما كشف الكاتب عن الميراث التي حاولت الأمهات أن تزرعه في أطفالهن وهو حلم العودة إلى الأراضي التي سلبها الإحتلال الصهيوني ولم تكتف الأمهات بتوريث هذا الحلم لأبنائها بل كانت تذكرهم بذلك بشكل دائم حتى يصل لحد العقيدة لدى الأبناء.
وأظهرت الرواية التفاعل العربي مع القضية الفلسطينية وخاصة من الجانب المصري والرئيس جمال عبد الناصر الرئيس المصري خلال الحقبة الزمنية التي تناقشها الرواية وأظهرت أيضا تفاعل اللاجئين الفلسطينين مع خطاباته وقراراته ومع الحال السياسي في مصر والدول العربية عرفانا منهم أن الرئيس جمال عبد الناصر هو الشخص الأول الذي يدافع عن القضية الفلسطينية وحلم عودة الفلسطينيين لأراضيهم المنهوبة.