مخرج عرض المايسترو المشارك في ملتقى القاهرة الدولي لمسرح الجامعي :الكتابة حياة لمن ليس لهم حياة

مخرج عرض المايسترو
مخرج عرض المايسترو المشارك في ملتقى القاهرة الدولي

محمد عويس التركي طالب في السنة الثالثة جامعة حلوان بكلية التجارة وإدارة الإعمال، السن 22عام ولد في الجيزة سنة 1997 في مدينة أطفيح بدأ العمل بهوايته المفضلة الرسم والكتابة والشعر والتأليف مرورا بالتمثيل ومؤخرا الإخراج .. سينارست أفلام قصيرة وكاتب مشروع فريق للدوبلاج، مخرج مسرحية المايسترو، المشاركة في ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي في دورته الثانية والتي عرضت الثلاثاء 22 كتوبر 2019. قدم عرض المونودراما المايسترو ولها عمل ورقي في معرض الكتاب بعنوان رسائل حائرة. محاولة لمعرفة المزيد عن المخرج وفريق المسرحية وفكرتها والدخول إلى عوالم كاتب ومخرج شاب.
أولا ماذا عن بداية فرقة المسرحية المشاركة ؟
فريق كلية التجارة وإدارة الإعمال جامعة حلوان مصر تم إنشاءه منذ تأسيس جامعة حلوان وكلية التجارة. الأب الروحي للفريق الشيخ أحمد سيف.
هل تم عرض مسرحية المايسترو سابقًا ؟
فريق مسرح جامعي شارك بجميع مسابقات الجامعة في المهرجان الذاتي والكبرى. تم عرض مسرحية المايسترو ليليتين حرة في جوليا ، وتم عرضه في مهرجان ميفولا للمونودراما، حصل علي جائزة تميز تأليف محمد عويس، وتميز تمثيل منعم هشام.
نبذة عن المسرحية فكرتها العامة ومؤلفها؟ نبذة عن تجاربك السابقة في التأليف وتجربتك مع التأليف نفسه؟
يحكي العرض عن قصة حياة شخص مجهول يصنع من غرفته الصغيرة عالمه الخاص الذي يحيا بداخلة ويعود لنا ليحدثنا عن تجاربه السابقة والبحث عن الذات حيث يكتشف مرضًا يعالج التعساء واليائسين من الحياة ويطالبنا بتجريبه حيث أنقذه من الموت هو مرض التمثيل العجيب وهنا تتحول حياته للون جديد بطعم مختلف لكن ما خفي كان أعظم في رحلة البحث عن الذات وندرك أنه عاد ليعزف لنا اللحن الأخير بعصا المايسترو العجيبة.
تجاربي السابقة مع التأليف: كتبت أكتر من عرض مسرحي وأفلام قصيرة وقصص قصيرة. بالنسبة للنصوص المسرحية: عزباء ليست عانس، الدفع مقدما، كرسي العرش، طريقة عمل أوسكار في المنزل بتكلفة هوليود، سر الحرافيش، في ممر الذئاب.
والقصص القصيرة: مات طفلا، ابحث عن حلمك، غموض في مصر القديمة ضمن مهرجان القاهرة السينمائي ورواية وحيدة قادمة دار أموات أحياء.
حدثني عن تجربتك في التأليف، وهل لك مشروع خاص، أو خطة أو هدف، وهل الأعمال التي قمت بتأليفها لها خط عام؟
عندما تبدأ في شيء يجب أن تعلم كيف ستنهيه هذه أكثر جملة تعبر عني ومن عباراتي يجب أن نحترم ماضينا حتي يتحملنا الحاضر لتبقي آمالنا متعلقة في المستقبل الغامض ..اكتب الخيال بشكل واقعي والواقع بشكل خيالي. هدفي من التأليف أني أكتب ما يمليه علي قلبي وما يستشعره العقل الباطن.
الكتابة حياة لمن ليس لهم حياة ووطن للغريب وأرضا مقدسة للمحتل. الكتابة سلاح ذو حدين إما من أجل البناء وإما من أجل الهدم إذا استغلت من قبل الدخلاء ...لقبت علي نفسي كاتب من ورق لان كلنا نشأتنا كانت ورق قرأناه من الصغر وورق أخذناه في المدرسة وورق نشتريه من الشارع في هيئة الجرائد وورق في ورق اكتمل كلمة كاتب ...الكتابة أمل لليائسين وروح باقية لمن فنت أجسادهم.
أما عن التأليف بوجه خاص هو عالمي الخاص ..عزلتي الاجتماعية بالناس ..اشارك الناس ألمهم وافراحهم وخواطرهم حتي الافكار السلبية.
نبذة عن الممثل في المسرحية ولو له أعمال أو مشاركات سابقة؟
هو ممثل لفن المونودراما عبد المنعم هشام من أعماله شارك في الدورة الأولي من الملتقي وحصل علي جائزة أفضل ممثل دور ثاني عن عرض هي وعشاقها. قدم عرض هاملت في مهرجان المسرح القومي وحصل علي أول ممثل في مهرجان قصور الثقافة كما أنه قدم العديد من المسرحيات منهم آدم وعرقي ويوم من ديسمبر ويوم معتدل جدا علي مسرح اوبرا ملك ضمن البيت الفني للمسرح وغيرها من الأعمال.
ما الصعوبات التي واجهتك أثناء العمل على المسرحية؟
تواجد البروفات مع بروفات لعمل آخر، سفري من البلد للقاهرة والإمكانيات وأماكن البروفات والحجوزات وكل المشاكل العادية اللي تواجه أي فريق.
رأيك في مهرجان المسرح الجامعي؟
أتمنى أن يكون يتواجد في مهرجان المسرح الجامعي مهرجان مكمل سواء يشمل فن صعب مثل المونودراما لمن يحب التجريب ويكشف لنا امكانياته الفنية والتمثيلية وفن والديودراما وأن يكون هناك اكثر من مهرجان للمونودراما والديودراما ونشجع المواهب المدفونة تحت الروتين.
أمنياتك لمجال المسرح الجامعي، والمسرح عامة؟
الازدهار والبعد عن التجارة بالفن علي حساب الجمهور البسيط الطيب. الوصول بالمسرح لذروته وقوته مثلما كان. البعد كل البعد عن الإسفاف. الوقوف بجانب المواهب الشابة للظهور من جديد والمسرح الجامعي النظر إلي من يقدم الفن بعين الرحمة في السماح لهم بالدخول في المهرجان الجامعي بشكل يليق بتعب ومجهود طوال السنة. تقديم ميزانية عادلة تساهم في تحقيق معادلة فنية قوية المساواة بين جامعات مصر في الميزانية والصرف والاهتمام وأخص بالذكر جامعة حلوان التي يوجد به تقصير كبير من شتي الجوانب تجاه الفرق المسرحية في عجز الميزانية سنويا عدم توفير غرف قابلة لعمل البروفات بداخلة عدم توفير الجو الملائم للأبداع والخلق في ظل وجود تشويهات وعوامل جذب خارجية. النظر لمن يقدمون الفن والإبداع بعين الرحمة والمساهمة في تحقيق أحلامهم البسيطة.