خبير الخدع السينمائية طارق مصطفى: الماكياچ قدرة إضافية في يد المخرج.. وهذا أصعب ما في "الفيل الأزرق"

خبير الخدع السينمائية
خبير الخدع السينمائية طارق مصطفى: الماكياچ قدرة إضافية

حل الفنان طارق مصطفى، الخبير الأبرز في فن الماكياچ والـ special effects، في أفلام "تراب الماس"، "الفيل الازرق"، "عيار ناري"، "فوتوكوبي"، الكويسين"، ضيفا على السيناريست هيثم دبور في برنامجه "ليل داخلي" على راديو "إينرچي".
وتناول الحوار علاقة الماكياچ وتأثيره في الدراما حسب نوع الفيلم وطبيعته، وكذلك نشأة وتطور الفن في مصر، بالإضافك إلى أبرز تجارب "مصطفى" في أفلامه، وفيما يلي أبرز تصريحاته:
- أحب السينما وأبهرتني وأنا طفل، وفن الماكياچ أسسه الأجانب في مصر وتناقلت المعلومات دون وجود جهة تدرس الفن، فوصلنا في فترة التسعينات وأوائل الألفينات لحالة من الضعف، خصوصا حين سافرت ودرست هذا الفن في الخارج وعدت لأجد الجهات المنتجة لا تعرف ما هي "special effects".
- تطور هذا الفن مكن المخرجين والمؤلفين من تقديم شخصيات جديدة قابلة للتصديق بصريا، أو شخصيات تضيف شيئا مهما في دراما الفيلم.
- تمتعني الأفلام التي أدخل بسببها في تحدي مع نفسي مثل "تراب الماس" وجزء الأحلام في "الفيل الأزرق"، فبخلاف العمل مع أبطال الفيلم كنا نعمل مع ٢٢٠ شخص آخر، وكنا نرسم هؤلاء الأشخاص بالكامل.
- الممثلون أنواع أثناء عمل الماكياچ، هناك من يصمتون تماما وهناك من يتفاعلون مع العمل.
- شيرين رضا دائما ما تحب تغيير شكلها بالماكياچ، هي من أكثر الممثلين الذين أحب العمل معهم.
- أحب العمل مع أحمد الفيشاوي، نحضر له ألوانا خاصة تصمد فترة طويلة ونرش جسده بالكامل لإخفاء التاتوهات على جسده في عملية تستغرق ساعتين بخلاف الماكياچ الأساسي للشخصية.
- أحببت ماكياچ الچوكر في تجربة هيث ليدچر في فيلم The Dark Knight أكثر من شخصيات الچوكر الأخرى.
- ماكياچ الشخصيات الحقيقية في أعمال السيرة الذاتية مثل "أم كلثوم" و"السادات" أصعب كثيرا من الشخصيات الخيالية، لأن الشخصيات المخترعة مساحة مفتوحة بينما الشخصيات التاريخية محدودة ويجب أن يكون الممثل قريب للغاية من الشخص الحقيقي
- خالد الصاوي يمكن أن يقدم شخصية صلاح جاهين بالماكياچ.
- من يريد تعلم فن الماكياچ والخدع السينمائية لا يلجأ لليوتيوب، هذه الدراسة مكلفة للغاية وتقوم على العمل والممارسة، التعلم الحقيقي يأتي بالتجربة والخطأ والممارسة، وهناك أماكن متخصصة تقدم كورسات في الماكياچ مثل "ميكب سكول" في الولايات المتحدة الأمريكية.
- كواليس فيلم "الحرب العالمية التالتة" كانت مليئة بالضحك، وشخصية الجني (الفنان أحمد فتحي) كانت الأصعب لأنه كبير الحجم وكان من الصعب تلوين جسده واستمرار اللون فترة كبيرة، والأصعب منه إزالة اللون