حسام موافي لبرنامج "على هوى ريموشكا": الإعلام وسيلة لـ"شعبنة الطب" ولا مانع من ربط العلم بالدين

حسام موافي لبرنامج
حسام موافي لبرنامج "على هوى ريموشكا": الإعلام وسيلة لـ"شعبن

حل رائد طب الباطنة الدكتور حسام موافي ضيفا ببرنامج "على هوى ريموشكا" والذي تقدمه التونسية ريم الطايف، وتستضيف فيه أعلام من المجتمع المصري والتونسي، وفي حوار حاولت فيه ريم الاقتراب من شخصية الطبيب المصري الشهير، كشف موافي كواليس تقديمه خطبة من المسجد حاول من خلالها ربط العلم بالدين، وتفاصيل تأسيسه جمعية "المودة بالإكراه".
وقال الدكتور حسام موافي رئيس وحدة الحالات الحرجة في القصر العيني، والذي عرفته ريم بالطبيب الوحيد الذي تم اختياره من قبل نقابة الأطباء 5 مرات ليحصل على لقب "الطبيب المثالي"، أنه حرص على وجود عيادة له في أسوان يداوم على زيارتها كل شهر حتى يوفر على المرضى في الصعيد وأسوان عناء الذهاب إلى القاهرة. وكشف أن رغبته الأساسية لم تكن دراسة الطب، وأنه أراد دراسة القانون مثل والده الذي كان رئيسا لمحكمة النقض، إلا أنه فوجئ برفض والده لرغبته مؤكدا أن شخصيته لا تتوافق مع شخصية القاضي وأن مهنة الطب تناسبه أكثر.
واختارت ريم الطايف باخرة الملك فاروق بأسوان لتقديم أولى حلقات برنامجها من القاهرة، وقالت أنها قررت أنها تنقل للشعب العربي صورة حية من أجمل بقاع المحروسة، مؤكدة أن لم تكن تتخيل أن أسوان تحمل هذا القدر من الجمال متمنية أن يتعرف كل عربي عليها عن قرب، وفي حديثها معه تطرقت ريم إلى برنامج حسام موافي "ربي زدني علما" والذي قال عنه أنه اتجه لنقل علمه عبر الإعلام، جاء بعد اقتناعه أن الاعلام وسيلة لـ "شعبنة الطب"، وتعريف المجتمع والناس بالأمراض وخطورتها، وتنبيههم بطرق الوقاية منها، خاصة اذا تم ربط العلم بالدين.
وكشف موافي لـ"ريموشكا" أنه انشأ مع 20 من اصدقائه جمعية لجبر الخواطر والتزاور بين الناس، يقومون فيها جميعا بزيارة مريض أو شخص يعيش وحيدا دون دعوة كل شهر للتخفيف والترويح عنه وقد أطلقوا على تلك الجمعية " جمعية المودة بالإكراه".
كما علق موافي، الذي قدم للمجتمع العلمي أكثر من 180 بحث، عن واقعة إلقائه لخطبة في المسجد، فأرجع الحادث أنه جاء نتيجة طلب أحد المصلين، وقد رأى أنها فرصة جيدة لتوعية الحاضرين بخصوص أهمية شرب الماء بطريقة شرح علمية مرتبطة بالدين.
يذكر أن برنامج "على هوى ريموشكا" تقدمه ريم الطايف ويعرض على قناة "تونسنا" مرتين كل أسبوع خلال شهر رمضان، وأنها تحاول من خلاله إلقاء الضوء على أهم أعلام المجتمع المصري والتونسي، إلى جانب تعريف المجتمع العربي بأهم الأماكن والمناطق السياحية الجميلة والتي لا تملك قسطا من الشهرة والموجودة بالبلدين.