وزيرة الصحة تكشف مفاجآت جديدة عن وضع فيروس كورونا وتفاصيل العلاج الجديد

وزيرة الصحة
وزيرة الصحة

قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة إن فيروس كورونا أصبح أقل حدة وشراسة طبقًا للتقارير الطبية في مصر والعالم.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على قناة “إم بي سي مصر” أنه بدأت تقل شراسة فيروس كورونا في كثير من دول العالم ولكنه يسجل شراسة في دول أمريكا اللاتينية.
وتابعت: ”رصدنا أن المواطن المصري في أول شهرين منذ بداية الجائحة كان قادرًا على المقاومة أكثر من الوقت الحالي وذلك لالتزام أصحاب الأمراض المزمنة بصرف العلاج في المواعيد المحددة ولكن بدأت تقل قدرة المواطن على مجابهة الفيروس بسبب عدم التزامه بالعلاج فيما يتعلق بأصحاب الأمراض المزمنة لذلك يجب التزامهم بالحصول على العلاج”.
وأكملت: ”أرجو من كل المواطنين في كل انحاء الجمهورية التوجه لصرف العلاج وسيتم تجديد قرارات العلاج على نفقة الدولة تلقائيًا”.
ودعت وزيرة الصحة الأطباء فوق سن المعاش للتعاقد مع الوزارة لتغطية الاحتياجات وطالبت جميع الفرق الطبية في المستشفيات بمزيد من الجهد والعطاء والعمل من أجل مواجهة جائجة كورونا والمساهمة في علاج المرضى.
وقالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة إن شكاوى عدم توافر أسرى لمرضى كورونا قلت بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة.
وأوضحت أنه بدءًا من منتصف مايو تم توفير 376 مستشفى بقوة استيعابية 35 ألف سرير وأكثر من 4 آلاف سرير عناية مركزة لاستقبال مصابي كورونا لافتة إلى أن نسبة الإشغال في المستشفيات بالنسبة لمصابي كورونا لا تزيد عن 6 آلاف سرير.
وأشارت إلى أنه خلال أيام سيتم وضع علاج ريمديسفير في بروتوكول علاج كورونا ولكنه ما زال تحت البحث الإكلينكي مؤكدة أن دواء الديكساميثازون ضمن بروتوكول العلاج منذ اليوم الأول للجائحة.
وناشدت وزيرة الصحة المواطنين عدم الحصول على أي علاج إلا من خلال إشراف طبي لتجنب الإصابة بأي مشكلات أو آثار جانبية معقبة: ”بلاش نسحب الأدوية والفيتامينات”.
وقالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة إنها اطمأنت على الإجراءات الاحترازية التي سيتم تطبيقها في لجان امتحانات الثانوية العامة في أنحاء البلد، لافتة إلى أن الحد الأقصى للطلاب في اللجنة الواحدة لن يزيد على 14 طالبًا بما يضمن مسافات التباعد الاجتماعي.
وأضافت أن فرق الطب الوقائي ستعمل في 55 ألف لجنة لضمان عدم تزايد الطلاب في اللجنة الواحدة عن 14 طالبًا ومتابعة تنفيذ الإجراءات الوقائية ومنع انتشار عدوي كورونا.
ولفتت إلى أنه سيتم توفير سيارات إسعاف أمام لجان الامتحانات للتعامل مع أي طاريء يحدث.
وتابعت:”متفائلة بعبور امتحانات الثانوية العامة علي خير دون حدوث إصابات”، لافتة إلي أن الفئة العمرية من 10 إلى 19 سنة الأقل إصابة بكورونا والأكثر سرعة في الشفاء حال الإصابة.
وتأتي امتحانات الثانوية العامة ٢٠٢٠ مختلفة عن سابقاتها بسبب انعقادها في ظل جائحة كورونا، واتخذت وزارة التربية والتعليم مجموعة كبيرة من الإجراءات الاحترازية؛ فأعلنت الوزارة الاستعانة بنحو 17 ألف جهاز لقياس درجات الحرارة للطلاب والمعلمين في اللجان بجانب توفير 33 مليون كمامة للطلاب والمعلمين والعمال وكافة المشاركين في أعمال الامتحانات، و7 ملايين جوانتي، و6 آلاف عبوة مطهر، وجعلت 14 طالبا فقط داخل اللجنة الفرعية لتوفير مسافات آمنة بين الطلاب. وتشمل الإجراءات الاحترازية منع أولياء الأمور من التواجد مع الطلاب قبل أو بعد الامتحان ويمنع تواجدهم أمام اللجان خوفا من انتشار فيروس كورونا.
كذلك يمنع تجمهر الطلاب داخل اللجنة أو خارجها أو التجمهر قبل أو بعد الامتحان.