تفاصيل صادمة ومفاجأة مدوية..طالبة الطب تقدم فيديو إباحي يوثق جريمة طبيب الميكروباص

طبيب الزقازيق
طبيب الزقازيق

طوال 3 ساعات متصلة، شرحت طالبة الطب صاحبة البلاغ ضد طبيب الميكروباص المتهم بالتحرش بها، وارتكاب فعلًا فاضحًا عن طريق ممارسة العادة السرية أمامها، خلال وجودهما معًا في ميكروباص، استقلاه بصحبة آخرين، بغرض الذهاب إلى مقر جامعة الزقازيق التي يعمل فيها المتهم معيدًا في كلية الطب، إذا قالت الفتاة إنها كانت تجلس على مقعد فردي في الجزء الخلفي من صالون السيارة، وأثناء رحلة ذهابها للجامعة، استقل الطبيب السيارة، ووقف في الطرقة وكان وجهه ناحيتها.
وأضافت الطالبة العشرينية في تحقيقات النيابة، أنها لاحظت ارتكاب الطبيب فعلًا فاضحًا أمامها فنهرته، فلم يرتدع فأسرعت إلى تصويره بالفيديو، ليكون دليلًا على إدانته قبل أن تصرخ وتستغيث بصوت عالٍ بالسائق والركاب، الذين تمكنوا من الإمساك به قبل هروبه، عندها حاول النزول من السيارة واعتدوا عليه بالضرب، وتصويره بالفيديو، قبل أن تصل قوة أمنية من الشرطة، وتلقي القبض عليه.
ولفتت الفتاة في تحقيقات النيابة، إلى أنها مصدومة من أن أستاذًا جامعيًا يرتكب هذا الفعل الإجرامي المشين: "مش مصدقة أن المعيد عندنا في الكلية يعمل كده"، وأنها سلمت الفيديو الإباحي الذي يعد دليل الإدانة على ارتكاب الطبيب الفعل الفاضح العلني في الطريق العام، والتحرش بها خلال وجودهما في السيارة معًا.
ومن جانبه قال والد الفتاة: "إنه تلقى اتصالًا من ابنته عقب الحادث، فتوجه مسرعا إليها في مدة 10 دقائق فقط، ووجد أحد رجال الشرطة وصل إلى المكان، وفي أثناء ذلك، طلب بعض الأهالي مني عدم تحرير محضر، والاكتفاء بضربه فقط، بدعوى عدم التسبب في ضياع مستقبله، إلا أنني رفضت ذلك، وتمسكت بتحرير المحضر ضد المتهم حتى ينال عقابه".
وخلال التحقيقات، حاول الطبيب المتهم التنصل من جريمته بقوله: "ماحصلش"، وحاصرته النيابة بأدلة الاتهام والفيديو الذي يوثق الجريمة، وقررت حبسه على ذمة التحقيق لمدة 15 يومًا.
وناقشت الجهات المختصة 3 من شهود العيان، وانتقل محقق النيابة إلى مكان ضبط المتهم، وتحفظ على كاميرات المراقبة، وبدأ في تفريغ الكاميرات، وتبين من خلال الفحص المبدئي، أن مشادة وقعت داخل السيارة، واستغاثة من الفتاة، وصفع شابين للطبيب على وجهه فور الواقعة.
وتبين من خلال فحص الصور، ظهور آثار لسائل على ملابس الطبيب، وقت ضبطه.. وتحفظت القوات على ملابس الطبيب لعرضها على الطب الشرعي، وتحفظت على كاميرات المراقبة، وأرسلت للجهات الفنية لفحصها.
وأجرت الجهات المختصة مواجهة بين الفتاة والطبيب، وأكدت الفتاة في التحقيقات، أن المتهم كان يجلس بجوارها في الميكروباص، وشاهدته في أثناء ممارسة العادة السرية، ما دفعها للصراخ، والاستغاثة بالسائق وآخرين، كانوا يستقلون معها السيارة.
وأصر الطبيب على الإنكار، لكن الشهود أكدوا صحة الواقعة، وأنه اعترف لهم أثناء الإمساك به وقت ارتكابه الواقعة، وطلبت النيابة تحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
وقال الطبيب في أثناء مناقشته أمام رجال المباحث، أنه يعمل معيدا في كلية الطب جامعة الزقازيق، وكان في طريقه إلى الجامعة، وتفاجأ بالفتاة تصرخ وتتهمه بالتحرش بها، بحسب قوله للركاب، وأحيل المحضر للنيابة التي باشرت التحقيق.