عاشرها ثم تخلص منها.. تفاصيل صادمة عن اللحظات الأخيرة لفتاة المحلة مع "الحبيب الندل"

 صورة لايف

جثة ملفوفة في بطانية داخل غرفة مغلقة أعلى عقار سكني بمدينة المحلة بمحافظة الغريبة، هكذا سجلت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التي جرت بمعرفة ضباط من إدارة البحث الجنائي بقطاع الأمن العام بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بالغربية، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام.
المعاينة كانت بداية لكشف جريمة قتل بدأت بعلاقة صداقة وتطورت إلى علاقة غير شرعية، وانتهت بقتل والدفن في غرفة مغلقة أعلى سطح عقار سكني.
أظهرت المعاينة والمناظرة التي جرت بمعرفة المحققين في حضور المعمل الجنائي، أن الجثة لسيدة في العقد الثالث من عمرها، مصابة بجروح وكدمات متفرقة وتهشم برأس، نتيجة الاعتداء عليها بـ"قطعة خشبية" عبارة عن "شومة"، بالإضافة إلى جروح نتيجة الاعتداء عليها بالضرب بالأيدي والعصا.
انتهى المحقق من مناظرة الجثة، وقرر عرضها على الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة.
بينما كان المحقق في مسرح الجريمة وبالتحديد داخل الغرفة التي عثر بداخلها الجثة، كان هناك فريق من المباحث يفحص قاطني العقار، ويناقش السكان للتعرف على المجني عليها وعما إذا كانت تحضر لأحد من أقاربها داخل العقار من عدمه، كان هناك أيضا فريق بحث يراجع كاميرات المراقبة لمعرفة وقت دخول المجني عليها للعقار.
دقائق معدودة، وبدأت القوات عرض تلك المعلومات على مدير قطاع الأمن العام اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية، وجاءت كالتالي: "الضحية ربة منزل مقيمة في مركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ، تعرفت على عامل يقيم في العقار - مسرح الجريمة - منذ 8 أشهر عن طريق الفيس بوك وبدأت علاقة صداقة بينهما وتطورت إلى علاقة غير شرعية، وكان يتردد عليها وعندما طلبت منه الزواج قرر التخلص منها".
استكمل فريق البحث التحريات والتحقيقات التي جاءت من خلال فحص هاتف المجني عليها وبطاقتها الشخصية التي سقطت على سلم العقار، حيث تبين ارتباطها بشاب عمره 26 سنة، وأنه استدرجها وقتلها بمساعدة شقيقه وسيدة.
وجاءت خطة القتل حسب ما جاء على لسان المتهمين الثلاثة في محضر الشرطة والمناقشة من خلال فريق البحث، بأنه استدرج المجني عليها لمحل إقامته بزعم الزواج منها وعقب وصولها، أقام المتهم الرئيسي معها علاقة، وبعد ذلك حضر باقي المتهمين، وتعدوا على المجني عليها بالضرب بالأيدي وباستخدام 2 عصا خشبية فأوديا بحياتها، ثم قاموا بلف جثتها ببطانية ووضعها داخل غرفة أعلى سطح منزلهم تمهيداً للتخلص منها، وفوجئ بأحد الجيران شاهدهم أثناء التخلص من الجثة وأبلغ الشرطة.
ما جاء على لسان المتهمين والتحريات، سجلته القوات في محضر الشرطة، وجرى عرض المتهمين في الساعات الأولى من صباح اليوم على قاضي المعارضات، ومثل الثلاثة أمامه، واعترفوا بتفاصيل الواقعة.
وقرر قاضي المعارضات حبسهم لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وطلبت تحريات المباحث النهائية حول ملابسات الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.