متى تسبب الجمهور في بكاء أحمد زكي؟ .. أسرار تعلن لأول مرة عن الفهد الأسمر

متى تسبب الجمهور
متى تسبب الجمهور في بكاء أحمد زكي؟

تحل الاربعاء ذكري ميلاد الفنان الراحل أحمد زكي، حيث إنه مواليد 18 نوفمبر عام 1949، فى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
بدأ أحمد زكى، مشواره نحو النجومية عندما قدم دور البطولة فى المسرحية الكوميدية "العيال كبرت" عام 1978، ثم انتقل إلى التمثيل التليفزيونى مؤديًا دور عميد الأدب العربى طه حسين فى مسلسل الأيام.
وأصيب أحمد زكي بجلطتين تسببتا فى تورم وجهه وتغيير صوته، فيما أكد الراحل أن أكثر المواقف اللي أثرت فيه وجعلته يبكى، هى محبة الجمهور له التى لم يتوقع أنها بهذا الحجم، حيث وجد اطمأنناهم بشكل مستمر عليه خلال تواجده فى المستشفى، بل محاولة بعضهم التبرع بأعضائهم ظنا منهم أنها قد تساعده فى الشفاء.
يذكر أن أحمد زكي، توفي بسبب مضاعفات سرطان الرئة، في 27 مارس عام 2005 عن عمر يناهز ال 55 عاماً.
وعرف الفتى الأسمر بتجسيده الرائع لشخصيات تاريخية وقيادية كان أبرزها تجسيدة للرئيس الراحل محمد أنور السادات بفيلم «أيام السادات» وحقق نجاحًا كبيرًا، الأمر الذي جعله يفكر في تجسيد شخصية تاريخية أخرى وهي الزعيم سعد زغلول.
عمل الراحل على مهاتفة أكثر من سيناريست قبل وفاته بسنوات قليلة، مطالبًا بكتابة سيناريو عن أحداث ثورة 1919 مركزًا على الجوانب الدرامية والإنسانية لبلورة أفعال الزعيم الراحل وكل ما قدمه تجاه بلده خاصة فكرة أمواله التي وضعها لإبعاد السيطرة الإنجليزية على شعب مصر قبل ثورته.
ومع الوقت ومرضه تلاشت الفكرة تدريجًيا حيث كان يعمل على صناعة هذا العمل بعد فيلم «حليم» لكن ظروف وفاته أغلقت هذا الموضوع.
وارتبطت الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي بأعمال الراحل بطريقة قوية أظهرت حبًا شديدًا لفنه ولصداقته التي دامت لسنوات طويلة، فكانت بين الحين والآخر تقوم بمارسالته للاطمئنان على صحته وكان أخرها ما قامت بإرساله خلال معاناته مع مرض السرطان في أيامه الأخيرة.
فكانت الرومي تعمل طوال الوقت على إرسال التهنئات على أعماله السينمائية المختلفة، حتى أنها كانت تنتوي مشاركته في عمل فني يجمعهما، إلا أن موته لم يجعل ذلك يتحقق، فكانت كثيرًا ما تخرج في لقاءات صحفية تطلب جمهورها بالدعاء له قبل وفاته.
وكانت أخر الرسائل التي قامت الرومي بإرسالها للنمر الأسود حيث كانت الرسالة التي وجهتها للراحل عام فبراير 2004 كالتالي: «أخى العزير.. أيها الأستاذ الكبير.. ألف سلامة قلبك.. معك رغم كل المسافات معك فى كل لحظة بكل احترام»، وختمتها بماجدة الرومى.