حكاية الراقصة التي وقع وزير الدفاع الروسي في غرامها و أطلق عليها "العندليب" لقب "الشيخة" | صور

حكاية الراقصة التي
حكاية الراقصة التي وقع وزير الدفاع الروسي في غرامها

ولدت الراقصة سهير زكي في 4 يناير 1945 في المنصورة، و انتقلت إلى الإسكندرية لتبدأ مشوارها مع الرقص الشرقي من مسارح الثغر، ثم اتجهت إلى القاهرة ورقصت في برنامج "أضواء المسرح".
شاركت سهير في أكثر من 50 عمل سينمائي كراقصة وممثلة، وكانت أول من رقص على أغاني أم كلثوم. وقد رقصت في حفلات زفاف جميع أبناء الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، و أمام الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، والرئيس التونسي الحبيب بورقيبة الذي منحها وسامًا على رقصتها. كما رقصت أمام ضيوف مصر الرسميين من روسيا، و زارت موسكو بدعوة من الجنرال أندري غريتشكو وزير الدفاع السوفيتى، لذلك أطلق عليها لقب "راقصة الملوك".
و امتلكت سهير أداء مبهر فى تقديم الاستعراضات فكانت واحدة من أنجح فنانات عصرها. وقد ذكر الكاتب ياسر ثابت في كتابه "قبل الطوفان" بعض الالقاب الاخري التي حصلت عليها سهير زكي ، مشيرًا إلى أن الفنان عبدالحليم حافظ اسماها "الشيخة"؛ لأنها رفضت عروضه المغرية للرقص في الكويت وبيروت وإمارات الخليج. واضاف أنها اعتادات أن تصوم وتصلي في شهر رمضان وتقول هذه نقرة وهذه نقرة.
كما ذكر انه كان لسهير دور فعال في السياسة و لولاها لتم تغيير التاريخ المصري، مشيرا الي وقوع وزير الدفاع الروسي في غرامها من اول نظرة ،و لم يستطع أن يرفض لها اي طلب، و برغم ذلك لم تطلب اي شئ لنفسها بل كانت كل طلباتها تتعلق بتسليح الجيش المصري بعد هزيمة 5 يونيو 1967. واضاف انه فتحت العلاقة بين سهير و غريتشكو صفحة جديدة في كتاب العلاقات "المصرية – السوفيتية"، في مجال التعاون العسكري.