حريم السلطان..التفاصيل الكاملة لسقوط أخطر شبكة فجور بقيادة الدكتور

حريم السلطان..التفاصيل
حريم السلطان..التفاصيل الكاملة لسقوط أخطر شبكة فجور

"الدكتور" هو لقب شهرة حصل عليه عاطل بإحدى المناطق الشعبية بالقاهرة، عقب ذيوع سيطة في إجهاض الفتيات اللاتى يحملن سفاحا، لكن قصة المتهم ويدعى "مسعد.ف"، لم تتوقف عند ممارسة هذا النشاط السرى فى أماكن سرية بل امتد ليحترف نشاط من خلال استغلال الفتيات اللاتى يقوم بإجهاضهن فى تكوين شبكة لـممارسة الفجور والرذيلة ينطلق نشاطها من صفحة على الفيس بوك اسماها"حريم السلطان" تلك الصفحة التى استقطب إليها المتهم عدد من بائعات الهوى بخلاف الفتيات الحاملات سفاحا بعد ابتزازهن.
التفاصيل كما وردت فى التحقيقات ذكرت أن المتهم كان يعمل فى عيادة طبيب منذ فترة، وتعرض للطرد من العيادة بعد ان تم ضبطه يتحرش باحدى المريضات، لكن المتهم كان له نشاط سرى آخر وهو الاتجار بالأدوية المحظورة والممنوع تداولها ومن تلك الأدوية أدوية الإجهاض، حيث عرف عن المتهم نشاطه الواسع فى ترويج تلك الأدوية، ثم تحول إلى موزع لها بعد ان تم تداول رقم هاتفه.
خلال عمله فى ترويج تلك الادوية كان يتعرف على الفتيات اللاتى تحملن سفاحا وترغبن فى اجهاض انفسهن خوفا من الفضيحة، لكنه وجد إمكانية استغلالهن، فقام بابتزازهن تارة وعرض الامر على بعضهن تارة أخرى حيث كان يختار الجميلات فقط وقام بانشاء صفحة على الانترنت اسماها حريم السلطان، وعرض عليها صور للفتيات بعضها صور عادية والبعض الآخر صور فاضحة ونشر بعض العبارات التى يبدى من خلالها عن إستعداده لإحضار فتيات لممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية.
بمرور الوقت ضمت شبكة المتهم 21 فتاة ليل، كان يقوم بتوصيلهن بالسيارة للزبائنه :" كنت بنيم واحدة فى الشنطة و4 فى الكنبة اللى ورا و2 جنبى قدام " وينطلق فى الشوارع لتوصيل الفتيات الى زبائنه، اما الاخريات اللاتى لم يطلبهن زباين :" كنت باخدهم اتسوق بيهم، كنت بوقف 3 فى جامعة الدول، واروح اجيب شوية تانين ااوقفهم فى شارع الهرم" وبعد انتهاء فترة العمل كان يتفق معهن على مكان للتجمع لاعادة توصيلهن، لافتا الى انه مل من شغل "التسريح" لقلة العائد المادى فاستقر على 4 فتيات فقط وطرد بقية الفتيات، حيث كان يحرص على الانفاق عليهن: "كنت باصرف مكياج، ومراكز تجميل وحمامات مغربية"، لافتا إلى أن العائد كان مجزيا جدا.
"الصفحة اتشمت بعد ما واحدة وحشة كانت شغالة معايا راحت بلغت عنى".. هكذا يوضح المتهم كيفية القبض عليه حيث ارجع ذلك الى ان احدى الفتيات التى كانت تعمل معه وقام بطردها ابلغت عنه وعن صفحته فتم القبض عليه وبصحبته 3 فتيات فى كمين تم اعاده له بمعرفة ضباط مباحث الاداب واعترف بقيامه بتسهيل وإستغلال الفتيات بمعاونة إحدى المتهمات عبر شبكة الإنترنت مقابل مبلغ مالى، وبمواجهة باقى المتهمات أقررن بإعتيادهن ممارسة الأعمال المنافية للآداب بوساطة المتهم معاونة إحداهن نظير مبالغ مالية يتقاسمونها فيما بينهم.