اسمه «فريال» واستدرج 73 بـ 47 فيديو اباحي .. قصة تاجر انتحل صفة سيدة لابتزاز الرجال والنساء

 صورة لايف

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية تفاصيل انتحال تاجر بكفر الشيخ صفة واسم سيدة، لاستدراج الرجال عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتسجيل فيديوهات إباحية لهم معه، من خلال تسجيل الشات أثناء الممارسة الحميمة عبر الإنترنت وابتزازهم مقابل عدم فضحهم.
وأوضحت التحريات أن المتهم يمتلك محل إكسسوارات بكفر الشيخ، وأنه موهوب في تقليد أصوات النساء، فأنشأ حسابين على «فيس بوك»، باسم سيدة تدعى «فريال»، ويقوم باستدراج الرجال من خلال الصفحتين إلى ممارسة حميمية عبر الشات بعد تقليد أصوات نسائية ومجاراة الرجال، ثم يقوم بتسجيل تلك الممارسات وإعادة تهديدهم بها وابتزازهم مقابل الحصول على مبالغ مالية أو فضحهم بنشر تلك الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت التحريات أن المتهم هدد ضحايا بالتشهير بهم إذا لم يقوموا بدفع المبالغ التى يطلبها منهم، وتمكن من ارتكاب 47 واقعة تهديد وابتزاز.
وكشفت التحقيقات قيام المتهم وهو صاحب محل إكسسوارات، مقيم بمحافظة كفرالشيخ، باستخدام حسابين على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك للتواصل مع أشخاص منتحلاً شخص وصفة سيدة للتحصل منهم على مقاطع فيديو خاصة بهم، واستغلالها فى تهديدهم وابتزازهم لدفع مبالغ مالية مقابل عدم التشهير بهم بنشر تلك المقاطع.
تم التنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن كفرالشيخ تم استهداف المذكور وضبطه وبحوزته الهاتف المحمول المستخدم فى ارتكاب جرائمه، وبفحصه تبين وجود آثار ودلائل على نشاطه الإجرامى وتبين قيامه بارتكاب 47 واقعة تهديد وابتزاز بذات الأسلوب.
بمواجهته اعترف بنشاطه الإجرامى بهدف تحقيق مكاسب مادية، وأضاف بإنفاقه للمبالغ المالية المتحصل عليها من نشاطه الإجرامى على متطلباته الشخصية.
تمت إحالة المتهم للنيابة التى تولت التحقيقات وقررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات والتحفظ على الفيديوهات المضبوطة والهاتف المحمول المملوك له.
واعترف المتهم فى التحقيقات بالواقعة، وقال إنه لجأ إلى ذلك من أجل الحصول على مبالغ مالية كبيرة من ضحاياه، مشيرا إلى أنه استدرج 73 شخصا، وتمكن من تسجيل فيديوهات لـ 47 منهم بعد أن انتحل صفة سيدة تدعى «فريال».
وأضاف المتهم أن الفكرة جاءته بعد أن وقع فريسة لشخص نصب عليه بنفس الطريقة ودفع 15 ألف جنيه للشخص الذى ابتزه مقابل عدم تسريب هذه الفيديوهات المخلة، لافتا إلى أنه قام بعمل الصفحة الأولى على سبيل التجربة وبالفعل وجد إقبالا عليه وفوجىء بكم هائل من طلبات الصداقة بعد أن قام بوضع صورة فتاة تركية على الصفحة وادعى ان الصورة له.
ولفت المتهم إلى أنه عقب ذلك وجد رسائل عديدة تصله على المحادثات الخاصة عارضة التعارف فقرر مجاراتهم مقابل عمل لقاءات حميمية عبر الإنترنت، وبالفعل تمكن من تقليد صوت فتاة وتسجيل فيديوهات لضحاياه ثم عاد وابتزهم بها مقابل عدم فضحهم والتشهير بهم على مواقع التواصل الاجتماعى أو إرسالها لأقاربهم حيث إن البعض من ضحاياه كانوا من معارفه.