قلعت 30 دقيقة ع الواتس آب .. تفاصيل مثيرة في محادثات شبكة تعرى الجيزة

قلعت 30 دقيقة ع الواتس
قلعت 30 دقيقة ع الواتس آب .. تفاصيل مثيرة في محادثات شبكة تع

تفاصيل مثيرة جاءت في نص المحادثات المتواجدة ضمن أحراز قضية "شبكة تعري أون لاين" بمنطقة العجوزة في الجيزة، وذلك بعدما أحالت النيابة العامة بالجيزة، عامل كافتيريا وسيدة متهمين في القضية للمحاكمة.
التحقيقات في القضية كشفت قيام عامل كافتيريا بالقدوم من محافظة البحيرة للعمل في أحد مطاعم منطقة العجوزة الشهيرة، وظلّ يبحث عن وسيلة تدر أموالا بشكل سريع، بحث عن إحدى السيدات الفقيرة التي تقف أمام المطعم واستطاع اصطياد إحداهن التي تبين أنها مطلقة وتقوم بتربية طفلتها وتمر بظروف مادية صعبة، فعرض عليها ممارسة الدعارة مقابل حصوله على مبلغ مالي ثابت ونسبة من الأموال فوافقت.
السيدة أدلت باعترافات تفصيلية قائلة إن المتهم أنشأ صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي باسم الزواج الشرعي للجادين فقط، وقام بعرض بعض الصور لي على الموقع لجذب طالبي المتعة، وحدث أن أحد الرجال العرب الأثرياء من الكويت رأى صورتي وبدأ في التواصل معه لكي يوفرني له، ولكن لم يكن يرغب في أن يقيم علاقة معي، بل كان يريد فقط أن أقوم بعرض كامل على تطبيق واتساب، أتجرد من كل ملابسي وأمتعه، في البداية رفضت تمامًا أن أقوم بذلك خوفًا من أن يقوم بتسجيل الفيديو ثم فضحي أمام الجميع، إلا أن المتهم أغواني وأقنعني بأنه سيؤمن المكالمة، وسأحصل على 3 آلاف جنيه في نصف ساعة، فوافقت وحدثت مكالمة فيديو تجردت فيها من كل ملابسي، ودارت محادثة كانت مليئة بالألفاظ الجنسية لمدة نصف ساعة، وبعد أن انتهيت طلبت من المتهم نصيبي من الأموال التي تحصّل عليها فرفض وطلب مني أن أقوم بعملية أخرى لكي يضمن استمراري معه في القيام بالدعارة، ولكنه طلب مني أن أتزوج عرفي من ثري عربي من السعودية لمدة أسبوع، وسأحصل على 25 ألف جنيه، نصف ما سيدفعه له الثري العربي فوافقت، وتم ترتيب اللقاء لذلك.
وانهارت الأم في التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة وذرفت الدموع وأقسمت بأنها لم تفعل ذلك إلا بعد أن أغلقت كل الأبواب في وجهها، وأنها كانت تريد توفير حياة أفضل لابنتها من التي عاشتها هي، وأنها كانت مسئولة عن طفله أخرى هي ابنة شقيقتها التي تركتها هي ووالدها ولا تعرف أين ذهبوا، وأن الطفلتين كانتا تبيتان بدون طعام ولكنها لم تكن تقدر على أن توفر المال، وأنها افترضت المال من كل من تعرفهم، وأن ديونها أصبحت كثيرة، وأنها طرقت كل أبواب جيرانها وتوسلت إليهم للحصول على المال وفي ليال أخرى للحصول على الطعام ولكنها تعبت وأرادت أن يتوقف كل ذلك، وأن ذلك الشخص أغواها بالمال وكثرته، وأنها لم تمانع في البداية لأنه أقنعها بأنه سيكون زواجًا ولكنه عرفي وليس رسمي وستجني مالا سريعًا.
بداية الإيقاع بالمتهم كانت ببلاغ من مرشد سري لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، بأن سمع من مجموعة من النساء عن عامل بأحد المطاعم يقوم بزواج النساء لأثرياء عرب مقابل نسبة من المال يحصل عليها ومبلغ يحصل عليه من العميل، فأجرت الأجهزة التحريات اللازمة وتوصلت إلى صحة الواقعة، فنصبت كمينا للمتهم بمراسلته على صفحته بفيس بوك والادعاء بأنه يوجد رجل أعمال خليجي سيحضر القاهرة خلال أيام ويريد فتاة لتقضي معه بعض الوقت في القاهرة، وأنه سيدفع مبلغا ماليا كبيرا بشرط أن تكون السيدة جميلة وجيدة في المرافقة، فقام المتهم بالتفاعل مع الطلب وعجز عن المقاومة عندما أُرسل إليه بعض المال، فتأكد أن صاحب المراسلة جاد فأخذ يرسل له صورًا لبنات كثيرة بملابس مثيرة، واتفق أن يقابله أمام أحد الفنادق الشهيرة ومعه الفتاة والآخر معه المال، فحضر المتهم وكانت الأجهزة الأمنية في انتظاره وأوقعت به.
وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية لجريمته في التحقيقات ولم ينكر أيًا ممن ذكرته الفتاة من استغلال لها والتجارة بجسدها لتحقيق أرباح مالية، مستغلا أنها مطلقة وبحاجة للمال لتربية أولادها، وأنها عرضها في بث مباشر على أحد الأثرياء العرب وأرسلها لترافق آخر.