وزيرة الهجرة : مبادرة اتكلم بالعربي وطنية تسعى لترسيخ الهوية المصرية

وزيرة الهجرة : مبادرة
وزيرة الهجرة : مبادرة اتكلم بالعربي وطنية تسعى لترسيخ الهوية

قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج إن تكريمها بجائزة الدكتور محمد ربيع ناصر يعني توفيق ورضا من عند الله، مشيرة إلى أنها تشعر أن كل جهد يبذل يكون له مردود، وكل شخص يكون عنده أمانه فى العمل وضمير يستطيع الوصول.
وأضافت مكرم، خلال برنامج " ابن مصر " علي قناة المحور الذي يقدمه الاعلامي مصطفي المنشاوي، أن الطرق يمكن ألا تكون مفروشة بالورود لكن التحديات تجعلك أصلب للوصول للنجاح، والنجاح لابد أن يقابله سقطات وتحديات، واصفة مشوراها بأنه كان به إيمان بالله، وقدرة بأننا يمكن الوقوف مع البلد، وتكليف وشرف كبير أن يستطيع كل شخص القيام بما يمكنه القيام به.
ووجهت الشكر إلى الدكتور محمد ربيع على هذه الجائزة وتشجيعه للشباب في مجال البحث العلمي لأنه بالتأكيد أن شبابنا في الداخل يحتاجون إلى أن يجدوا هذه المساندة، وهذا الدعم حتي يستطيعوا أن يكملوا مشوارهم.
وتابعت:" من ملفي في وزارة الهجرة والمصريين في الخارج بالتأكيد تكليف القيادة السياسية لي في سبتمبر 2015 بعد عودة الوزارة التواصل و تلبية احتياجات المصريين في الخارج، و الاستفادة من خبراتهم خاصه في مجال البحث العلمي، لذلك عقدت الوزارة سلسلة من المؤتمرات أطلق عليها مصر تستطيع وقمنا بعمل 5 مؤتمرات حتي الآن.
وحول مبادرة اتكلم عربي التي أطلقتها الوزارة قالت مكرم:" المبادرة وطنية تسعى لترسيخ الهوية المصرية ، فالبرامج التي تم تنظيمها للجيل الثانى والثالث أكثر من 20 برنامج، الأولاد بنجيبهم علشان يعرفوا يعني ايه الأمن القومي المصري، وما هي تحديات الدولة المصرية، ويزوروا قناه السويس والمجلس القومي للمرأة، ومجلس النواب، وأكاديمية ناصر العسكرية، ولكن كنا نجد في هذه البرامج أن الأولاد بعضهم لا يتكلم اللغة العربية، وكانت هناك شكاوى دائمة من أمهات الجاليات بالخارج بأن أولادهم لا يتحدثون العربية، ولذلك عرضت علة الرئيس السيسي مبادرة اتكلم عربي وحصلنا على رعايته لها.
وأكدت أن مصر تمر بحروب وتحديات كثيرة أهمها حرب طمس الهوية، ولذلك قلنا لابد من عودة اللغة العربية مرة أخري وتشجيع المصريين من الأجيال الثانية والثالثة بأن يتحدثوا عربي لأن هذا يعني التواصل.
وذكرت أن الفتاة المصرية فى أزهي عصورها، وما أكثر أن يكون لدينا 8 وزيرات فتعطي الحكومة تثمينا لدور المرأة، وثقة الرئيس فى تحملها للمسؤولية، والمجال مفتوح للفتيات أن يتقلدوا المناصب، وفرصتهم كبيرة جدا.